كوريا الشمالية تقرر اتخاذ إجراءات "مهمة وعملية" لردع الحروب

كوريا الشمالية تقرر اتخاذ إجراءات "مهمة وعملية" لردع الحروب

12 مارس 2023
اتُّخذ قرار الردع خلال اجتماع للجنة العسكرية (Getty)
+ الخط -

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، السبت (يوم الأحد بالتوقيت المحلي)، إن كوريا الشمالية قررت اتخاذ إجراءات "مهمة وعملية" لردع الحروب، وذلك خلال اجتماع للجنة العسكرية للحزب الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.

ويسبق الاجتماع مناورات عسكرية مشتركة كبيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين. وتثير هذه التدريبات غضب كوريا الشمالية.

لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت إنّ الحزب ناقش وقرر "إجراءات مهمة وعملية" في خضم الإجراءات المكثفة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ولم تقدم تفاصيل عن هذه الإجراءات.

والجمعة، أمر كيم الجيش بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية قالت وسائل الإعلام إنها أثبتت قدرات البلاد.

وقال جيش كوريا الجنوبية إنّ الجارة الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً قصير المدى قبالة ساحلها الغربي، الخميس، مضيفاً أنه ينظر في احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من المنطقة نفسها.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، إطلاق ستة صواريخ على الأقل في الوقت نفسه.

وقالت الوكالة: "كيم شدد على أن الوحدات الفرعية الهجومية يجب أن تكون مستعدة تماماً لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الاستراتيجيتين، وهما أولاً ردع الحرب، وثانياً أخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة استعداداً لحرب حقيقية".

وكان برفقة كيم ابنته الصغيرة التي ظهرت في الآونة الأخيرة في سلسلة من المناسبات المهمة.

وقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إنّ بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وتسعى سيول لتعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال.

ومن المقر أن تعقد الولايات المتحدة اجتماعاً غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجَّح أن تثير غضب بيونغ يانغ ومعارضة الصين وروسيا.

(رويترز)

المساهمون