كوريا الشمالية تعرض صاروخاً جديداً عابراً للقارات

11 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 08:24 (توقيت القدس)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بيونغ يانغ 9 أكتوبر 2025 (يكاترينا شتوكينا/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشرف كيم جونغ أون على عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الثمانين لحزب العمال، حيث تم عرض صاروخ "هواسونغ 20" الباليستي العابر للقارات، الذي يُعتبر أقوى نظام سلاح نووي استراتيجي في كوريا الشمالية.
- حضر العرض شخصيات دولية بارزة، بما في ذلك رئيس الحكومة الصينية ووفد روسي برئاسة دميتري ميدفيديف، حيث أجرى كيم محادثات لتعزيز التعاون مع روسيا.
- أكدت كوريا الشمالية استمرارها في تطوير قدراتها النووية، مشيرة إلى دعم روسيا في ظل التوترات العالمية، خاصة بعد إرسال جنود كوريين شماليين لدعم موسكو في أوكرانيا.

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم السبت، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أشرف على عرض عسكري كبير عُرض فيه صاروخ باليستي جديد عابر للقارات أمام شخصيات دولية زائرة. وأقيم العرض العسكري، أمس الجمعة، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، وجاء بعد احتفالات أقيمت أول أمس الخميس.

وكان رئيس الحكومة الصينية، لي تشيانغ، ووفد من روسيا برئاسة الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، وكذلك رئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، من بين الشخصيات الأجنبية التي حضرت إلى بيونغ يانغ للمشاركة في احتفال الذكرى السنوية. وفي العرض العسكري، عرضت كوريا الشمالية المسلحة نووياً صاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونغ 20" الأكثر تطوراً، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه "أقوى نظام سلاح نووي استراتيجي في البلاد".

ومنحت سلسلة صواريخ هواسونغ الباليستية العابرة للقارات كوريا الشمالية القدرة على استهداف أي مكان في البر الرئيسي للولايات المتحدة، ولكن لا تزال هناك تساؤلات عن مدى تطور نظام التوجيه الخاص بها للوصول إلى الهدف، وقدرة الرأس الحربي الذي تحمله على تحمل الدخول مجدداً إلى الغلاف الجوي. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم ألقى في العرض العسكري خطاباً عبّر فيه عن "تشجيعه الحار" للقوات الكورية الشمالية في العمليات الخارجية. وقال كيم: "يتعين أن يستمر جيشنا في النمو ليصبح كياناً لا يقهر ويدمر كل التهديدات".

ومنذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019، تؤكد كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن سلاحها النووي. وأعطت الحرب في أوكرانيا دفعاً للزعيم الكوري الشمالي، حيث حصل على دعم حاسم من روسيا بعد إرساله آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب موسكو. ووقعت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقية دفاع مشترك العام الماضي خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدولة المعزولة.

وأجرى كيم أيضاً محادثات أمس الجمعة مع ميدفيديف، الذي قال إن تضحيات الجنود الكوريين الشماليين الذين يقاتلون لصالح روسيا في حملتها العسكرية على أوكرانيا أثبتت الثقة في العلاقات بين البلدين. وقالت وكالة الأنباء المركزية إن كيم أبلغ ميدفيديف أنه يأمل مواصلة تعزيز التعاون مع روسيا والانخراط من كثب في تبادلات متنوعة لتحقيق الأهداف المشتركة.

(رويترز، العربي الجديد)