استمع إلى الملخص
- أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن التجربة أظهرت "الرد القتالي السريع" للمنظومة، وسط توترات مع كوريا الجنوبية التي بدأت مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة.
- العلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها، مع استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ الباليستية، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أنها اختبرت نظام أسلحة جديداً من شأنه أن يعزز جهوزيتها القتالية، بينما وصل سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى بيونغ يانغ لعقد محادثات مع كيم جونغ أون.
وأعلنت وكالة "تاس" الإخبارية الروسية، الجمعة، وصول شويغو إلى كوريا الشمالية، في الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة الاتصالات عالية المستوى أخيراً بين كوريا الشمالية وروسيا، ومن المقرّر أن يلتقي شيوغو مع زعيم كوريا الشمالية كيم ومسؤولين آخرين، بحسب ما ذكرت كلٌ من "تاس" و"ريا نوفوستي".
من جانبها، أوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن التجربة أظهرت "الرد القتالي السريع" للمنظومة، وقد أتت بعد أسبوع على بدء كوريا الجنوبية مناورات عسكرية سنوية رئيسية مع الولايات المتحدة.
وأشاد كيم جونغ أون بالمنظومة المضادة للطائرات، قائلاً إن جيشه "سيُجهز بمنظومة دفاعية رئيسية أخرى تتميز بأداء قتالي جدير بالثناء"، وفقاً للوكالة التي لم تحدد مكان إجراء التجربة. وقالت سيول الاثنين الماضي إن كوريا الشمالية أطلقت "صواريخ باليستية عدة مجهولة الهوية" بعدما بدأت القوات الكورية الجنوبية مناورات مشتركة مع جنود أميركيين متمركزين في كوريا الجنوبية، وانتهت الخميس.
وفي بيان منفصل، ندّد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية بهذه المناورات العسكرية ووصفها بأنها "ليست أكثر من تمرين لحرب عدوانية"، وكانت بيونغ يانغ قد أجرت تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر أواخر فبراير/شباط، مشيرة إلى أنها أظهرت "قدرات هجومية مضادة".
ووصلت العلاقات بين بيونغ يانغ وسيول إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، إذ أطلقت كوريا الشمالية العديد من الصواريخ الباليستية العام الماضي في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة، ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية منذ انتهاء نزاعهما الذي استمر من عام 1950 إلى عام 1953 وانتهى بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
(فرانس برس)