كوريا الشمالية تختبر مسيّرة هجومية... وكيم مهتم بالذكاء الاصطناعي
استمع إلى الملخص
- أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا، مع تزويدها بقذائف مدفعية وأنظمة صواريخ، مما يعزز تحالفها العسكري الناشئ مع موسكو.
- أعلنت كوريا الشمالية عن اختبار محرك صاروخي جديد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بقدرة دفع تصل إلى 1971 كيلونيوتن، في إطار تعزيز ترسانتها العسكرية.
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على اختبار طائرة هجومية مسيّرة وأمر بإجراء أبحاث أكثر حول إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه التكنولوجيا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية الجمعة. وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الطائرة المسيّرة وهي تقلع ثم تدمر هدفا.
وأوردت الوكالة أن الاختبار أظهر "الفعالية القتالية الممتازة للطائرات الهجومية التكتيكية المسيّرة من سلسلة كومسونغ"، مشيرة إلى أن كيم أعرب عن "رضاه الكبير". ونقلت عن كيم قوله إن الطائرات المسيّرة تبرز باعتبارها "عنصراً رئيسياً في النشاط العسكري، ما يجعلها أولوية قصوى وعملاً بالغ الأهمية في تحديث القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
كما أمر بـ"بذل جهود لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي الحديثة بسرعة"، بالإضافة إلى "توسيع وتعزيز" قدرات إنتاج الطائرات المسيّرة. وكشفت بيونغ يانغ عن أولى طائراتها الهجومية المسيّرة العام الماضي، وحذر خبراء من أن قدراتها الجديدة في هذا المجال قد تكون مرتبطة بتحالفها الناشئ مع روسيا.
وأفادت وكالات استخبارات كورية جنوبية وغربية بأن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا في عام 2024، وبشكل رئيسي إلى منطقة كورسك، بالإضافة إلى قذائف مدفعية وأنظمة صواريخ بعيدة المدى. وقدّرت سيول أن نحو 600 جندي كوري شمالي قُتلوا وجُرح آلاف آخرون خلال قتالهم إلى جانب روسيا.
وفي وقت سابق من العام، قال كيم جونغ أون عند إشرافه على اختبار طائرات مسيّرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إن تقنيات التحكم في الوحدات المسيّرة والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون أولوية قصوى في مسار تطوير الأسلحة الحديثة.
يأتي ذلك فيما أعلنت كوريا الشمالية، قبل أيام أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على اختبار محرك صاروخي جديد مخصص للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خطوة جديدة ضمن مساعيه لبناء ترسانة قادرة على تهديد أراضي الولايات المتحدة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن تجربة كانت الاختبار الأرضي التاسع والأخير للمحرك العامل بالوقود الصلب والمصنوع من ألياف الكربون، بقدرة دفع تصل إلى 1971 كيلونيوتن، وهو أقوى من النماذج السابقة.
(فرانس برس، العربي الجديد)