كوريا الشمالية تختبر صواريخ.. وسيول تتواصل مع واشنطن وطوكيو
استمع إلى الملخص
- أدانت اليابان بشدة عمليات الإطلاق عبر السفارة الكورية الشمالية في بكين، بينما تتواصل كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة واليابان لتبادل المعلومات حول الحادث.
- تأتي هذه التجارب الصاروخية في ظل تصاعد التوترات، حيث أرسلت كوريا الشمالية صواريخ إلى روسيا، وأمر كيم جونغ أون بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية.
قال جيش كوريا الجنوبية اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنها عدة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي. وأفاد الجيش بأن المقذوفات أُطلقت من مدينة وونسان الساحلية بشرق كوريا الشمالية حوالي الساعة 8:10 صباحاً بالتوقيت المحلي (23:10 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء).
وأضاف أن كوريا الجنوبية تتواصل مع الولايات المتحدة واليابان لمشاركة معلومات حول عملية الإطلاق. وقال وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، للصحافيين إن أياً من الصواريخ الكورية الشمالية لم يصل إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم يكن هناك أي ضرر للسفن أو الطائرات في المنطقة. وأضاف ناكاتاني أن حكومة اليابان "احتجت بشدة وأدانت بشدة" عمليات الإطلاق من خلال السفارة الكورية الشمالية في بكين.
حظرت قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، لكن بيونغ يانغ أحرزت تقدماً في السنوات الماضية في تطوير صواريخ مختلفة المدى.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية في مارس/ آذار وألقت باللوم في ذلك على الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي لإجراء تدريبات وصفتها بالخطيرة والمستفزة.
ووفقاً لوكالات المخابرات في الولايات المتحدة وحلفائها وباحثين مستقلين، أرسلت كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى، إلى جانب أسلحة أخرى، إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمراً بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية. وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات العسكرية "العدوانية" لواشنطن وسيول.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة زنتها 5 آلاف طن أطلقت عليها اسم "تشوي هيون" رجّح بعض المحلّلين أن تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
(رويترز، فرانس برس)