استمع إلى الملخص
- اختبرت بيونغ يانغ صواريخ كروز استراتيجية أطلقت من البحر، وأصابت أهدافها بدقة بعد مسار 1500 كيلومتر، مؤكدة عدم وجود تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
- أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، رغم عدم إحراز تقدم في القضية النووية.
قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم الأحد إن بيونغ يانغ ستُبقي على "الإجراءات المضادة الأكثر صرامة" تجاه الولايات المتحدة، طالما رفضت سيادتها ومصالحها الأمنية، منتقدة المناورات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في وقت اختبرت فيه بيونغ يانغ صواريخ كروز استراتيجية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن بيان وزارة الخارجية جاء فيه: "الواقع يؤكد أنه يتعين على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مواجهة الولايات المتحدة بأكثر الإجراءات المضادة صرامة طالما ترفض سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومصالحها الأمنية، وهذا أفضل خيار للتعامل مع الولايات المتحدة".
وأشارت الخارجية الكورية الشمالية إلى تدريب جوي مشترك استمر أربعة أيام بين سيول وواشنطن، وأجري في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تدريب جوي مشترك ثلاثي شمل اليابان، حيث وصفت التدريبان بأنهما "تحدٍّ خطير" للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقاه الرئيس الأميركي ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى، لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.
واختبرت بيونغ يانغ صواريخ كروز استراتيجية أُطلِقت من البحر، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية السبت، مضيفة أنها أصابت هدفها "بدقة"، في أول تجربة لأسلحة استراتيجية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي حضر الاختبارات السبت، إن "وسائل الردع لدى القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يجري تطويرها بشكل أكبر"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة. وذكرت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بعد مسار يبلغ 1500 كيلومتر، مضيفة أنه "لم يكن هناك أي تأثير سلبي بأمن الدول المجاورة".
(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)