كوريا الشمالية تتمسك بامتلاكها الأسلحة النووية: ليست ورقة مساومة

أكدت كوريا الشمالية أنّ أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية. يأتي ذلك بعد أن استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في البيت الأبيض، الجمعة، وقد أعربا عن التزامهما بضمان إنهاء كوريا الشمالية لبرنامجها للأسلحة النووية.

ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية، في بيان، اليوم السبت، الاجتماع بين الزعيمين الأميركي والياباني، لكنها استشهدت بدلاً من ذلك بتعليقات منسوبة إلى مسؤولين في حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي أكدت المطالب بنزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية.

وانتقدت الوكالة أيضاً الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه، ووصفت هذه التصريحات بأنها "سخيفة". وأكدت أيضاً أنّ القوة النووية للنظام ليست شيئاً يمكن "إعلانه" أو استخدامه "ورقةَ مساومةٍ"، بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.

ولم ترد كوريا الشمالية بشكل مباشر على مبادرات ترامب لاستئناف الاتصال مع زعيمها كيم جونغ أون، وأكدت بدلاً من ذلك عزمها على "تعزيز" قواتها النووية. وقال ترامب، الجمعة، إنه "سيكون له علاقات مع كوريا الشمالية ومع كيم جونغ أون"، مضيفاً أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع كيم. وعقد الاثنان اجتماعات قمة غير مسبوقة خلال رئاسة ترامب الأولى.

أخبار

التحديثات الحية

رئيس كوريا الشمالية: عام 2025 سيكون حاسماً لتعزيز قوة بلادنا النووية

وتؤكد بيونغ يانغ موقفها بأنّ نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفاً للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن. ونهاية الشهر الماضي، تعهد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن تواصل بلاده برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى". وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنّ كيم حذّر أيضاً بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية والشريرة، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون "حاسماً" لتعزيز قوة بلاده النووية. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "مهمتنا النبيلة الثابتة هي تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)