كوريا الجنوبية تعلن إطلاق نار بعد عبور جنود شماليين خط ترسيم الحدود
استمع إلى الملخص
- لا تزال الكوريتان في حالة حرب نظرياً بعد انتهاء الحرب بهدنة، بينما تجري كوريا الشمالية تدريبات عسكرية، ويختبر الزعيم كيم جونغ أون أسلحة جديدة لتعزيز القدرات الحربية.
- أقالت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، مما يمهد الطريق لانتخابات جديدة، حيث يُعتبر لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظاً.
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش أطلق طلقات تحذيرية بعدما انتهك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية قبل عودتهم. وذكرت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها لصحافيين "أصدر جيشنا تحذيرات وأطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو عشرة جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية في الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح في قرابة الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وأضافت "جيشنا يراقب عن كثب نشاط جيش كوريا الشمالية ويتخذ التدابير اللازمة وفقاً للإجراءات العملياتية".
وقال جيش كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن نحو 1500 كوري شمالي كانوا يعملون في منشآت الأسلاك الشائكة والأعمال الأرضية في المنطقة منزوعة السلاح، بينما كانت كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن انتهت الحرب، التي اندلعت بينهما بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
واختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت، وذلك في أثناء تفقده قوات خاصة قال إن تدريبها عزز "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر". والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.
وجاءت زيارة كيم جونغ أون الجمعة للقوات الخاصة، تزامناً مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 ديسمبر/كانون الأول بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" والقضاء على "عناصر معادية للدولة". وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى، السبت، بإقالة يون نقلاً عن وسائل إعلام أجنبية. ويُعدّ زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجاً أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
(رويترز، العربي الجديد)