كوريا الجنوبية تستنفر بعد اختبار جارتها الشمالية قاذفات صواريخ
قال جيش كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنه رصد مقذوفات أطلقت، فيما يبدو، من كوريا الشمالية عن طريق قاذفات صواريخ متعددة الفوهات.
وأعلنت قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الطلقات رصدت في الساعة السادسة مساء، وأن الجيش كثف إجراءات المراقبة ورفع مستويات التأهب، ولم تذكر أي إجراءات أخرى.
وكثيرا ما تختبر كوريا الشمالية قاذفات صواريخ متعددة الفوهات خلال التدريبات العسكرية، وطورت في السنوات الأخيرة أنواعا أكبر حجما من هذه الصواريخ. وينظر للمقذوفات والصواريخ الأصغر باعتبارها السلاح الأساسي لكوريا الشمالية في قصف أهداف في كوريا الجنوبية في حال نشوب صراع.
واختبرت كوريا الشمالية هذا العام مجموعة من الصواريخ جميعها محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي فرض عقوبات على تطوير كوريا الشمالية الصواريخ.
وتسعى كوريا الجنوبية للحصول على نظام دفاع صاروخي بقيمة 2.6 مليار دولار، يشبه منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، مصمم لحمايتها من ترسانة كوريا الشمالية من المقذوفات والصواريخ بعيدة المدى.
وأصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الأربعاء الماضي، أوامره للجيش بالردّ "بسرعة وصرامة" إذا أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز، وسط مخاوف من أن بيونغ يانغ قد تجري أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات.
وقال المكتب الرئاسي إنّ يون، الذي تولى منصبه في مايو/أيار، ترأس أول اجتماع له مع كبار القادة العسكريين، ودعا إلى التسلح بقدرات هائلة لمواجهة برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وبحسب المكتب الرئاسي "قال الرئيس يون إنه يجب الاستعداد بقدرات دفاعية قوية لحماية أمن البلاد والمصلحة الوطنية، مع تزايد المخاوف الأمنية التي تحدق بكوريا الجنوبية وشمال شرق آسيا أكثر من أي وقت مضى".
وتجري كوريا الشمالية هذا العام تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة، ويُعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.
(رويترز، العربي الجديد)
