كوخافي يصر على التدريب السنوي لجيش الاحتلال لو كلف ألف إصابة بكورونا

رئيس أركان جيش الاحتلال يُصرّ على التدريب السنوي، ولو كلّف ألف إصابة بكورونا

14 أكتوبر 2020
كوخافي: أنا أتحمّل المسؤولية والتدريب سيجري (مناحيم كهانا/فرانس برس)
+ الخط -

ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أنّ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أعلن عزمه على إجراء التدريب السنوي، الذي يوصف بأنه الأكبر الذي يجريه جيش الاحتلال سنوياً، ولو كلّف ذلك تعرّض 1000 جندي للإصابة بفيروس كورونا الجديد، وذلك على الرغم من أن الجيش قلّص، على مدار العام الحالي، حجم التدريبات والمناورات الروتينية، بما في ذلك خفض استدعاء قوات الاحتياط بهدف تقليل الإصابات بكورونا في صفوف الجيش. 

وكانت معطيات رسمية للجيش قد أشارت أخيراً إلى أنّ أكثر من ألف جندي أُصيبوا خلال هذا العام بفيروس كورونا، كذلك فرض نظام الحجر الصحي على بضعة آلاف آخرين في قواعد الجيش وثكناته.

ووفقاً للتقرير، أبلغ الجنرال كوخافي قادة وحدات الاحتياط في الجيش بأنّ "التدريب سيجري، ولو كان ثمن ذلك إصابة 1000 جندي بكورونا، لأننا ملزمون بذلك". 

وأشار كوخافي، في أحاديثه مع قادة عسكريين، إلى خفض عدد أيام التدريب من أسبوع إلى ثلاثة أيام فقط، وأنه سيشارك فيه آلاف الجنود، غالبيتهم من الجنود النظاميين والبقية من سلك الاحتياط. 

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال: "إنني أدرك حجم المخاطر، لكن علينا أن نتذكر أنه لا أحد يبلغنا مسبقاً متى ستندلع الحرب. علينا أن نضمن جاهزية الجيش، وسنبذل كل جهد لضمان تقليص عدد الإصابات بالمرض، لكن التدريب سيجري". 

وأضاف: "سبق أن ألغينا تدريبات سابقة، ونحن ملزمون بتدريب القوات وتحسين قدراتها. أنا أتحمّل المسؤولية، وأدير حسابات المخاطر، ويجب ألا تتضرر جاهزية الجيش". 

وتأتي تصريحات كوخافي في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إسرائيلية، مطلع الأسبوع، أنّ الجيش أبقى على حالة التأهب على الحدود مع لبنان، بالرغم من انطلاق المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل اليوم في مقر الأمم المتحدة في الناقورة بالأراضي اللبنانية.

المساهمون