كندا: الدعوة إلى انتخابات مبكرة تأتي بنتائج عكسية لترودو

أظهرت استطلاعات للرأي تقهقر رئيس الوزراء الكندي الليبرالي جاستن ترودو قبل انتخابات مبكرة دعا إلى إجرائها، على أمل أن تؤدي طريقة تصديه لأزمة كوفيد-19 إلى الفوز.

وكان ترودو قد دعا الشهر الماضي إلى إجراء الانتخابات في 20 سبتمبر/أيلول قبل عامين من الموعد المحدّد. وكان الليبراليون متقدمين في ذلك الوقت بشكل كبير، وبدا من المرجَّح أن يستعيدوا الأغلبية في البرلمان التي خسروها في 2019. وهاجم المنافس الرئيسي وزعيم حزب المحافظين إيرين أوتول، رئيس الوزراء مراراً، لدعوته إلى إجراء الانتخابات في أثناء الجائحة.

وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تراجع فرص الليبراليين، مع تزايد استياء الناخبين من ترودو (49 عاماً) الذي يتولى السلطة منذ عام 2015. وقال أحد المخططين الاستراتيجيين الليبراليين، الجمعة، إن الدعوة إلى الانتخابات المبكرة جاءت بنتائج عكسية مع نظر الناخبين إليها على أنها "خطأ" و"جشع".

أخبار

التحديثات الحية

استطلاعات رأي تظهر تقدم خصوم ترودو قبل أسابيع من الانتخابات الكندية

ونشر مسؤولو الصحة الكنديون يوم الجمعة نموذج محاكاة أوضح أن إصابات كوفيد-19 الجديدة يمكن أن تتجاوز ذروة الموجة الثالثة خلال الشهر، وحذروا من أنه إذا لم تُكثَّف التطعيمات بين الشبان، فقد تُتجاوَز سعة المستشفى في البلاد.

وأوضح استطلاع أجراه معهد نانوس للأبحاث لحساب محطة "سي تي في"، حصول المحافظين على 35.7 في المائة من الدعم العام، والليبراليين على 30.7 في المائة، وحزب الديمقراطيين الجدد ذي الاتجاهات اليسارية على 18.3 في المائة.

(رويترز)