تلتقي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، زعماء سنغافورة اليوم الاثنين، في أول يوم عمل من جولة بجنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات في إطار جهود واشنطن للتصدي للنفوذ المتزايد للصين.
وستلتقي هاريس رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، ثم تزور قاعدة شانجي البحرية، ثم تتفقد السفينة القتالية "تولسا" التابعة للبحرية الأميركية.
وتُعَدّ سنغافورة أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة، وتربطهما علاقات تجارية عميقة. لكنّ سنغافورة تسعى أيضاً إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين من خلال عدم الانحياز إلى أي طرف.
ووصلت هاريس إلى سنغافورة يوم الأحد، في مستهل جولة بالمنطقة تستمر سبعة أيام، وتشمل أيضاً زيارة فيتنام. ويستهدف المسؤولون الأميركيون خلال هذه الجولة معالجة مخاوف واشنطن بشأن مطالب الصين بالسيادة على مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ورحب وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، خلال مقابلة أجرتها معه "رويترز" في الآونة الأخيرة بالدور الذي تؤديه الولايات المتحدة والصين في المنطقة، ما يعكس الدبلوماسية الدقيقة التي نجحت سنغافورة فيها، والتي يتعين على هاريس التعامل معها.
وقال إنّ الولايات المتحدة وسنغافورة ستناقشان موضوعات مثل جائحة كورونا والاقتصاد الرقمي والأمن الإلكتروني.
(رويترز)