Skip to main content
قيادي في "الليكود" ينتقد دعوات تحسين العلاقات الإسرائيلية مع تركيا
صالح النعامي ــ القدس المحتلة
يعد كاتس الرجل الثاني في حزب الليكود (فرانس برس)

انتقد قيادي في حزب الليكود الإسرائيلي المعارض الدعوات لتحسين العلاقة مع تركيا في أعقاب إفراج السلطات في أنقرة عن الإسرائيليين اللذين اعتقلا بتهمة التجسس وتصوير منزل الرئيس التركي طيب رجب أردوغان.

واتهم يسرائيل كاتس، وزير المالية والاستخبارات السابق، أردوغان بتهديد المصالح الإسرائيلية من خلال منح حركة "حماس" ملجأ في تركيا.

وفي مقابلة أجرتها معه القناة "12" الإسرائيلية، وصف كاتس، الذي يعد الرجل الثاني في حزب الليكود، أردوغان بأنه "عدو دولة إسرائيل. إنه عدو أيديولوجي، فهو ممثل الإخوان المسلمين"، لافتاً إلى أنه يدعم حركة "حماس" و"يسمح لها بالعمل ضدنا على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها إسرائيل لمنعه من ذلك". 

واستدرك كاتس بأن واقع العلاقة مع تركيا معقد، على اعتبار أن هناك تبادلاً تجارياً بالمليارات بين الجانبين، فضلا عن أن 70% من الرحلات الجوية التي تتجه أو تغادر إسرائيل تمر بالأجواء التركية.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد رجحت أن يفضي الإفراج عن الإسرائيليين إلى توفير بيئة تسمح بتحسين العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.