أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم السبت، أن وفدا برئاسة أمينها العام زياد النخالة أنهى زيارته الرسمية لدولة قطر "الشقيقة".

وقالت الحركة، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إنّ وفدها عقد اجتماعات مع "الأشقاء القطريين"، لتدارس التطورات السياسية في الملف الفلسطيني، حيث تم التأكيد على حفظ وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، كما تناولت المحادثات مساعي تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأكد وفد "حركة الجهاد الإسلامي" على "ثوابت شعبنا في التحرير والعودة، وحماية مقاومته المشروعة في وجه الاحتلال"، كما شكر اهتمام دولة قطر بالقضية الفلسطينية العادلة.

وخلال الزيارة، أجرى وفد "الجهاد" سلسلة اجتماعات "عميقة ومسؤولة" مع "الأخوة" في حركة "حماس" يتقدمهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، تناولت ملف المصالحة وتحقيق الوحدة.

واستعرضت الحركتان، وفق البيان، مواقف جميع الأطراف بهذا الخصوص وضرورة التمسك بمخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في سبتمبر/ أيلول الماضي، و"تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة الاستهدافات التي تحاول النيل من مقاومة شعبنا وحقوقه".

وتناولت اجتماعات الحركتين بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية وقضايا الاستيطان والتهويد والحصار وضرورة التصدي لها بكل الإمكانيات. 

واستعرضت مباحثات الحركتين تصاعد ظاهرة التطبيع، إذ اتفقت الحركتان على "حماية مشروع المقاومة وتعزيز قدراته في مواجهة الاحتلال" الإسرائيلي.