قوات النظام السوري تقصف ريف إدلب.. وروسيا تقيم قاعدة عسكرية جديدة

قوات النظام السوري تقصف ريف إدلب.. وروسيا تقيم قاعدة عسكرية جديدة

16 ابريل 2021
استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محاور التماس في العنكاوي (ناذر الخطيب/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام السوري قصفت، فجر وصباح اليوم الجمعة، مناطق في قرى وبلدات كنصفرة والبارة وفليفل وبينين وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق للطائرات الحربية الروسية في أجواء ريفي حلب الشمالي والشرقي. 

كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محاور التماس في العنكاوي شمال غربي حماة. 

وقتل، أمس الخميس، عنصران من فصائل المعارضة نتيجة انفجار لغم أرضي بهما، على أحد محاور القتال مع قوات النظام في منطقة البارة التابعة لجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما ضرب مدينة إدلب انفجار ناجم عن قصف جوي من قبل طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت آلية تابعة لإحدى الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة غرب مدينة إدلب، دون وقوع خسائر بشرية.

وفي ريف حلب الشمالي، قصفت فصائل "الجيش الوطني" مناطق انتشار قوات "قسد"، مستهدفة بشكل خاص قريتي مرعناز والمالكية في ناحية شرا شمالي حلب.

وكان مجهولون اغتالوا أمس الملازم أول خالد الخطيب، من "الشرطة الحرة" في مدينة الباب، كما قتل الشرطي جمعة العكون، فيما أعلن الدفاع المدني السوري أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة شحن محملة بالبضائع وسط مدينة الباب، دون تسجيل إصابات.

إلى ذلك، أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الجمعة، عن تمكنها من إحباط "مخطط إرهابي" لخلايا تنظيم "داعش"، إثر الكشف عن خلية تابعة للتنظيم في محافظة الرقة.

وذكرت "قسد"، في بيان، إن "وحدات مكافحة الإرهاب تمكنت من كشف خلية نشطة لإرهابيي "داعش" في منطقة الرقة في 14 الشهر الجاري، بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي، تتألف من عشرة مرتزقة، كانت تخطط لاستهداف تجمعات المواطنين ومؤسسات الإدارة المدنية في مدينتي الرقة والطبقة، وعدد من المناطق الأخرى خلال شهر رمضان، إضافة إلى القيام بعمليات تخريبية تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وإفشال جهود أجهزة الأمن الداخلي خلال الشهر الكريم". 

أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الجمعة، عن تمكنها من إحباط "مخطط إرهابي" لخلايا تنظيم "داعش"، إثر الكشف عن خلية تابعة للتنظيم في محافظة الرقة

وأوضح البيان أن عناصر من "قسد" داهموا عددا من النقاط التي كان عناصر "داعش" يختبئون فيها بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركاتهم، مشيرا إلى أن الخلية التي كان يتزعمها قيادي في صفوف "داعش"، كانت تضم عناصر لتنفيذ العمليات وخبير متفجرات، وآخر للاتصالات، حيث صادرت الوحدات أسلحة ووثائق، إضافة إلى أجهزة للتواصل كانت بحوزة الخلية.

من جهة أخرى، شارك عشرات الأهالي من سكان بلدة تل حميس بريف القامشلي، شمالي محافظة الحسكة، في مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات "قسد" في مناطقهم.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن السكان في البلدة تظاهروا أمس الخميس احتجاجاً على ممارسات "قسد" وسياستها في تجويعهم ونهب خيرات وثروات البلاد، ومنع وصول مادة الخبز إليهم، وفق ما رفع المتظاهرون من لافتات ورددوا من هتافات. 

وقطع المتظاهرون الطرقات الرئيسية بالإطارات والحجارة، وطالبوا بطرد "قسد" ومسلحيها وإغلاق مقارها في البلدة.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد إقدام مجموعات مسلحة من "قسد" وعناصرها الأمنية على منع المدنيين في ساحة الفرن في البلدة من الحصول على حصصهم من مادة الخبز. 

وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية قررت قبل أيام رفع سعر الخبز المنتج في المخابز العامة والخاصة في مناطق شمال وشرق سورية، وسط معاناة سكان تلك المناطق في الحصول على هذه المادة الحيوية في حياتهم.

من جانب آخر، ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن القوات الروسية بدأت بإنشاء قاعدة جديدة لها في الرقة، شرق سورية. 

وأوضحت أنها تعمل على إنشاء مهبط للطائرات المروحية في بلدة معدان عتيق جنوب المحافظة، كما تقوم بنقل معدات وأسلحة ومواد لوجستية عبر طائرات مروحية إلى موقع إنشاء القاعدة.

وعززت القوات الروسية وجودها في مناطق شمال شرق سورية عبر عدة قواعد عسكرية خلال الفترات الماضية، أبرزها في مطار القامشلي، بعد الاستيلاء عليه بشكل كامل، وهي القاعدة الأقرب للوجود الأميركي في محافظة الحسكة. 

ومن القواعد الروسية الأخرى في شرق البلاد تلك المقامة جنوب مدينة عين العرب (كوباني) على طريق حلب الحسكة الدولي، إضافة إلى قاعدة منبج غربي جامعة الاتحاد، وصولا إلى قاعدة عين عيسى على الطريق الدولي ذاتها، وإلى جنوب غرب مدينة الطبقة، حيث قاعدة مطار الطبقة العسكري.

المساهمون