قوات الاحتلال تمشط جنين وتعتقل عدداً من أقارب الأسرى الفارين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تمشط جنين وتعتقل عدداً من أقارب الأسرى الفارين من "جلبوع"

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
08 سبتمبر 2021
+ الخط -

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من أقارب الأسرى الستة الذين تمكنوا قبل يومين من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي بعدما حفروا نفقاً من داخل زنزانتهم، في وقت تُواصل عمليات البحث والتمشيط في مناطق عدة من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية بحثاً عنهم.

وقال مدير "نادي الأسير" في محافظة جنين منتصر سمور لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال بدأت بحملة اعتقالات لأقرباء الأسرى المحررين الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، حيث اعتقلت يعقوب انفيعات والد الأسير مناضل انفيعات من بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وجرى اعتقال الأسير المحرر رداد عارضة وشقيقه شداد وهما شقيقا الأسير محمود عارضة من بلدة عرابة جنوبي جنين، وتم كذلك اعتقال الأسير باسم قاسم عارضة شقيق الأسير محمد قاسم عارضة من بلدة عرابة جنوبي جنين، كما اعتقل الدكتور نضال عارضة من بلدة عرابة وصودر تسجيل كاميرات منزله".

وفجر الإثنين، تمكن ستة أسرى من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي بعدما حفروا نفقاً من داخل زنزانتهم، والأسرى هم: محمود عبد الله عارضة، وزكريا زبيدي، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري (غوادرة)، وأيهم نايف كممجي، ومناضل يعقوب انفيعات، وجميع الأسرى من محافظة جنين.

وأكدت مصادر صحافية لـ"العربي الجديد"، أنّ مواجهات اندلعت استمرت، حتى صباح اليوم، في بلدة عرابة جنوبي جنين، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وأصيب أحد طلبة المدارس في عرابة برصاصة مطاطية في رأسه ونقل إلى مستشفى "جنين الحكومي" ووصفت إصابته بالمتوسطة.

ووفق المصادر، فإنه، ومنذ مساء الثلاثاء وحتى وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، تواصل قوات الاحتلال حملات المداهمة والتمشيط والتفتيش في قرى وبلدات عديدة من محافظة جنين من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها خاصة الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري، بحثاً عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، ولا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة بحثًا عن الأسرى.

كما شددت قوات الاحتلال على فتحات الجدار في طولكرم وجنين التي يمر منها العمال الفلسطينيون إلى عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وسط تشديد على العمال والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

على صعيد منفصل، كان أصيب، أمس الثلاثاء، عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها فعالية لإقامة خيمة اعتصام في قرية التوانة جنوب شرقي يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة، احتجاجاً على التوسع الاستيطاني والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين، وفق ما أكده منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريحات صحافية.

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه

المساهمون