قوات الاحتلال تغتال منفذي عملية الفندق بعد خوضهما اشتباكات غرب جنين

23 يناير 2025
الشهيدان قتيبة الشلبي ومحمد نزال (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي منفذي عملية الفندق في برقين، حيث استشهد قتيبة الشلبي ومحمد نزال بعد اشتباكات عنيفة، واحتجزت جثمانيهما.
- كتائب القسام نعت الشهيدين، مؤكدة استمرار المقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية، وتوعدت بمزيد من العمليات المشتركة التي تستهدف الأمن الإسرائيلي.
- عملية الفندق التي تبنتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وأثارت دعوات إسرائيلية لتصعيد العنف ضد الفلسطينيين.

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي منفذي عملية الفندق شرق قلقيلية التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين، بعد أكثر من أسبوعين على العملية، في حين نعت كتائب القسام الشهيدين مؤكدة خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد محاصرتهما في منزل ببلدة برقين غرب جنين.

ومساء الأربعاء، اندلعت اشتباكات عقب محاصرة قوات إسرائيلية خاصة منزلاً في بلدة برقين، وطلبها عبر مكبرات الصوت من المتواجدين فيه بالخروج، وإطلاق مسيّرة عدة صواريخ وقذائف "انيرغا" تجاهه، وتسوية المنزل بالأرض بعد تجريفه.

وأكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما) ومحمد أسد محمود نزال (25 عاما) برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين الذي احتجز جثمانيهما.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان اليوم الخميس، أن قواته بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك قتلت منفذي عملية الفندق قتيبة الشلبي ومحمد نزال خلال تبادل للنيران معهما بعد تحصنهما في أحد المباني في بلدة برقين، مشيرًا إلى إصابة أحد الجنود الإسرائيليين بجراح متوسطة خلال العملية. كما قال إنه جرى اعتقال عدد من الفلسطينيين بزعم مساندة منفذي العملية.

كتائب القسام تنعى منفذي عملية الفندق

في غضون ذلك، نعت كتائب القسام اليوم الخميس، الشهيدين الشلبي ونزال، مشددة على أن "كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقصم ظهره"، مؤكدة أن "مجاهديها الذين يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل".

وفي السادس من يناير/ كانون الثاني، وقعت عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كيدوميم، القريبة من قرية الفندق الواقعة شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة. وذكر الإسعاف الإسرائيلي في بيان حينها، أن العملية أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وسبعة جرحى، بعدما تحدث عن وقوع ستة مصابين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وكان لافتاً إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، تبني العملية بالاشتراك مع سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية المنحلّة لحركة فتح بقرار من الرئيس محمود عباس.

وعند وقوع العملية، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين، على غرار ما حصل في جباليا شمال قطاع غزة. وقال سموتريتش في بيان: "يجب أن تكون الفندق (قرية في قلقيلية) ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تصبح كفار سابا (مستوطنة في قلقيلية) مثل كفار غزة (مستوطنة قرب حدود غزة)".

المساهمون