أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الثلاثاء، النار باتجاه شاب فلسطيني على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية عين سينيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الاحتلال أطلق النار على فلسطيني حاول طعن جنود قرب مستوطنة "عطيرت" شمال غرب رام الله.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز العسكري، وشددت من إجراءاتها العسكرية هناك، ولم يعرف بعد مصير الشاب.
وبينما تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 95 يوماً، يصعّد الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية المحتلة بتكثيف الاقتحامات وحملات المداهمات والاعتقالات.
خلال الساعات الأخيرة، تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل رئيسي في طولكرم ومخيمها، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، كما يطاول عدوان الاحتلال مدناً وبلدات وقرى.
في المقابل، يتصدى المقاومون لقوات الاحتلال وهو ما أوضحته مواجهات واشتباكات مسلحة.
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات
من جهتها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، ومصادرة المركبات، والأموال إضافة إلى عمليات تخريب واسعة تطال البنى التحتية.