اضطرت عائلة المواطن المقدسي المقعد عبد الله خضر من حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا شمال القدس اليوم الخميس، إلى هدم منزلها ذاتيًا، تجنبًا لدفع تكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال.
“ونعوذ بك اللهم من قهر الرجال”.. أصيب بجلطة خلال محكمة منزله جعلته مقعدًا.. الحاج عبد الله خضر عقب هدم منزله بلدة بيت حنينا pic.twitter.com/AOevWTxdHm
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) August 12, 2021
وكانت عائلة خضر قد تسلمت إخطاراً بإخلاء المنزل المكون من ثلاث شقق سكنية قبل نحو أسبوعين، فيما هددت ما تسمى دائرة "الإجراء والتنفيذ" الإسرائيلية بتنفيذ طواقمها عملية الهدم وتكبيد العائلة رسوم الطواقم، ما دفع العائلة إلى استئجار جرافة لتنفيذ أمر الهدم.
ويعاني عبد الله خضر من صعوبة في النطق بعد إصابته بسكتة دماغية، وخاض على مدى أكثر من عشرين عاماً صراعاً في محاكم الاحتلال في سبيل إنقاذ منزل العائلة من الهدم لكن دون جدوى.
ويقول أحمد خضر نجل صاحب المنزل في حديث لـ"العربي الجديد"، إن المحاكم الإسرائيلية اكتفت بمستند واحد قدمه المستوطنون إليها يثبت ملكيتهم المزعومة للأرض، في المقابل سلمت العائلة وثائق أحضرتها من الأردن وتركيا لإثبات الملكية، إلا أنها لم تأخذ بها.