قوات الاحتلال الإسرائيلي تفكك غرفاً تعليمية في الأغوار

قوات الاحتلال الإسرائيلي تفكك غرفاً تعليمية في الأغوار

26 أكتوبر 2021
قوات إسرائيلية اقتحمت أراضي منطقة البقعة شرقيّ مدينة الخليل (Getty)
+ الخط -

فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، غرفاً تعليمية تابعة لمدرسة المالح في الأغوار الشمالية الفلسطينية، شمال شرقيّ الضفة الغربية، كذلك أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في منازل بقرية دوما جنوب نابلس شماليّ الضفة.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، في تصريح صحافي، بأنّ قوات الاحتلال داهمت المنطقة، وشرعت بتفكيك غرفة تعليمية، وأخرى تستعمل كعيادة صحية، واستراحة للطلبة، واستولت على سياج محيط بالمدرسة، فيما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المدرسة.

في سياق آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأنّ قوات الاحتلال سلّمت الاثنين، 12 إخطاراً بوقف العمل بمنازل قيد الإنشاء، بعد اقتحامه لقرية دوما جنوب نابلس.

على صعيد آخر، اقتحمت عشرات السيارات التابعة لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية والمستوطنون بحماية جيش الاحتلال، الاثنين، أراضي منطقة البقعة شرقيّ مدينة الخليل جنوبيّ الضفة الغربية، وقاموا بأعمال المسح والتخطيط، علماً بأنّ هذه المنطقة مستهدفة، وكان المستوطنون قد أقاموا أكثر من بؤرة استيطانية فيها، لكن الأهالي نجحوا في إزالتها.

من جانب آخر، هاجم مستوطنون، الاثنين، قاطفي الزيتون على الطريق الواصل بين عقربا ويانون جنوبيّ نابلس، حيث رشوا المزارعين بالغاز، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، مشيراً إلى أنّ المستوطنين شرعوا بسرقة ثمار الزيتون من أراضي الفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم.

في سياق منفصل، بدأت المحكمة الإسرائيلية العليا، الاثنين، النظر في التماس قدمته عائلة الدويك ضد قرار إخلائها من منزلها، في حيّ بطن الهوى، ببلدة سلوان، في القدس المحتلة، وهي جلسة حاسمة ومصيرية، لأنها ستقرر مصير عشرات العائلات الفلسطينية في البلدة، حيث يتهدد الإخلاء عشرات العائلات.

من ناحية أخرى، وضعت طواقم من سلطة الطبيعة الإسرائيلية حواجز حول مقبرة اليوسفية، حيث استؤنفت أعمال التجريف فيها، تخلل ذلك اعتقال أحد الشبان بعد الاعتداء عليه بالضرب.

إلى ذلك، أدى المقدسيون صلاة المغرب عند مقبرة اليوسفية/ صرح الشهداء، تنديداً واحتجاجاً على تجريف أعمال الحفر داخل أرض المقبرة.

في سياق آخر، اضطرت عائلة جابر المقدسية على هدم منزلها الثاني ذاتياً خلال أسبوع، في حيّ وادي الحوز بمدينة القدس المحتلة.