قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة بشأن غزّة الاثنين
استمع إلى الملخص
- بحث ماكرون والسيسي تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدين على أهمية وقف إطلاق النار واستعادة التهدئة، مع التركيز على حل الدولتين كضمان للسلام الدائم.
- تقدمت مصر بمقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بهدف سد الفجوات بين الطرفين، وسط تقارير عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على منصة إكس، أنه سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع في غّزة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بمناسبة زيارته مصر يومي الاثنين والثلاثاء.
En réponse à l'urgence à Gaza et dans le cadre de la visite que je m’apprête à effectuer en Égypte à l'invitation du Président al-Sissi, nous tiendrons un sommet trilatéral avec le Président égyptien et le Roi de Jordanie.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 5, 2025
وبحث السيسي مع ماكرون خلال اتصال هاتفي اليوم تطورات الأوضاع في قطاع غزّة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع. وذكر بيان للرئاسة المصرية أنّ الاتصال تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزّة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع". وأضاف أنّ الجانبين "حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أنّ اتصال ماكرون مع السيسي "تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر". وأضاف أنه "تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر".
وأمس الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين. وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة "تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس".
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه "يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزاً حياً في غزة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزاً إسرائيلياً في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 أسير فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، استشهد من جرائه العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
(فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)