قلق على مصير آلاف الأسرى عقب إعلان الاحتلال تنفيذ عملية قمع واسعة بسجن عوفر

16 فبراير 2025
قوات للاحتلال تتجمع قرب سجن عوفر، رام الله 30 يناير 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إدارة سجن عوفر المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى، في ظل عمليات القمع الواسعة التي تُمارس بحقهم.
- وجهت الهيئة والنادي نداءً عاجلاً للمنظومة الحقوقية الدولية للتدخل ضد الجرائم الممنهجة في السجون، مثل التعذيب والتجويع، والتي أدت لاستشهاد معتقلين.
- دعت الهيئة والنادي الوسطاء لطرح ملف الجرائم في السجون على طاولة المفاوضات، حيث تشير الشهادات إلى قتل ممنهج للأسرى، مع وجود أكثر من عشرة آلاف أسير.

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، إدارة سجن عوفر المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى القابعين في السجن الذي يشكّل أحد السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيون، في أعقاب إعلان إدارة السجون عن عملية قمع واسعة تتم بحقهم.

ووجهت الهيئة والنادي في بيان صحافي "نداءً عاجلا للمنظومة الحقوقية الدولية أن تقف عند مسؤولياتها تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وأبرزها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، والتجويع". ويأتي ذلك "إلى جانب عمليات القمع والاقتحامات التي تشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها بحق الأسرى للتنكيل بهم وتعذيبهم، والتي تسببت في استشهاد معتقلين وأسرى، وتحديدا بعد حرب الإبادة حيث تشكل هذه المرحلة، المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة".

كما وجهت الهيئة والنادي نداءً للوسطاء بوضع ملف ما يجري في السجون من جرائم على طاولة المفاوضات لوقف عملية قتل الأسرى الممنهجة، التي تتحدث عنها الشهادات الحية للأسرى المفرج عنهم؛ وكذلك من خلال مئات الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات المختصة. يذكر أن عدد الأسرى يبلغ في السجون أكثر من عشرة آلاف أسير، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. يُشار إلى أنه وبعد الحرب، استشهد في السجون 58 أسيرا ومعتقلا.

المساهمون