قلق إسرائيلي من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على غزة

قلق أمني إسرائيلي من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على غزة

17 يونيو 2022
تقدّر جهات أمنية إسرائيلية نسبة من يعيشون تحت خط الفقر في قطاع غزة بـ53% (Getty)
+ الخط -

ذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" صباح اليوم الجمعة، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية قلقة من التداعيات المحتملة للأزمة الاقتصادية العالمية على قطاع غزة، وتأثير ذلك على الأوضاع فيها لجهة احتمال تصعيد عسكري من جديد، لا سيما في ظل تواصل ارتفاع أسعار الحبوب والقمح والزيت.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن غلاء الأسعار وأثمان السلع المختلفة، "هو أحد الأمور التي تقلقنا اليوم لاحتمالات زعزعة الاستقرار الأمني الحالي في المنطقة".

ولفتت الصحيفة إلى ما وصفته بالتحسن في الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة، منذ تفاهمات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية ودول خليجية. وبعد عدوان الصيف الماضي "حامي الأسوار"، وزيادة عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يسمح لهم اليوم بالعمل في إسرائيل، والذين يصل عددهم حالياً إلى 12 ألف عامل؛ أعلن أمس عن إضافة تصاريح عمل إضافية لألفين من العمال.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

ووفقاً للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي معني برفع عدد العمال المسموح لهم بالعمل في إسرائيل إلى 20 ألف عامل، وزيادة عدد ساعات تزويد القطاع بالكهرباء إلى 12 ساعة يومياً.

وعلى الرغم من التقارير التي تتحدّث عن تحسّن مستوى المعيشة؛ تقدّر جهات أمنية إسرائيلية نسبة من يعيشون تحت خط الفقر في قطاع غزة بـ53%، وأن نحو 95% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب.