قطر: يجب أن تتضافر الجهود الدولية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
استمع إلى الملخص
- أكد آل ثاني على أهمية الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية.
- رغم الجهود القطرية والأمريكية للتوصل لاتفاق، ترفض إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة شاملة مع حماس، بينما تنتظر الحركة ردًا إسرائيليًا على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس التي تزور الدوحة، علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق وزارة الخارجية القطرية، أكد آل ثاني خلال المقابلة، ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للوصول لاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتدفق المساعدات الإنسانية لمعالجة الأوضاع الكارثية في القطاع.
وأمس الخميس، نقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين، قولهما إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، التقى مسؤولين قطريين في باريس، وناقش معهم جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وفي 28 أغسطس/آب الفائت قال رئيس الوزراء القطري، إن الدوحة ستواصل جهودها مع القاهرة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة.
والأربعاء، أكد قادة إسرائيليون، رفضهم إنهاء الحرب على غزة عبر صفقة شاملة مع حركة حماس، ما يقلص مجدداً من آمال إنهاء حرب الإبادة في غزة قريباً. وجاء ذلك عبر سلسلة بيانات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومسؤولين في حكومته، بمن فيهم وزراء الأمن، يسرائيل كاتس، والمالية، بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي، إيتمار بن غفير.
بدورها، قالت حركة حماس إنها لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/ آب الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية. وجددت حركة حماس في تصريح صحافي "تأكيد استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة يُطلَق بموجبها سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال كافة من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار". كذلك جددت الحركة "تأكيد موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة كافة وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات".