استمع إلى الملخص
- دعا البيان المشترك إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبني الحلول الدبلوماسية، ودعم الجهود الإنسانية، مع التأكيد على أهمية وجود دولة فلسطينية ذات سيادة لتحقيق السلام المستدام.
- اتفق البلدان على إطار عمل مستقبلي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والقضايا العالمية، مع استمرار الحوار الاستراتيجي السنوي لتطوير العلاقات الثنائية.
أكدت دولة قطر والمملكة المتحدة في بيان مشترك العمل على وقف فوري للحرب على غزة وإعادة الإعمار، والتزام البلدين المشترك "بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها". وجاء في بيان مشترك صدر عقب زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن "المملكة المتحدة تشيد وتقدر جهود الوساطة الاستثنائية التي تبذلها قطر على الصعيد العالمي، وأحدثها الاستجابة للصراع في غزة، وإجلاء المواطنين البريطانيين من غزة وأفغانستان"، مضيفاً: "سنواصل العمل بشكل مشترك في معالجة التحديات الأكثر إلحاحا في مناطق الصراع".
ودعا البيان المشترك إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإيقاف التصعيد والتوترات الإقليمية، والإقرار بالخسائر الإنسانية المدمرة الناجمة عن العنف المستمر". وقال: "ندعو جميع الأطراف إلى تبني حل دبلوماسي للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين واستئناف الجهود الدولية المنسقة نحو حل الدولتين".
وأضاف البيان: "لن يكون السلام طويل الأمد وإنهاء دائرة العنف قابلا للاستمرار إلا مع وجود دولة فلسطينية ذات سيادة". وأكد البيان أن البلدين سيواصلان العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لدعم جهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت المملكة المتحدة في البيان المشترك "بدعم دولة قطر للتوسط في المبادرات الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك لمّ شمل الأطفال الأوكرانيين مع أسرهم". وقال البيان إن الدولتين تدعمان "بقوة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتدعوان إلى حل النزاع بالوسائل السلمية".
وفي سياق التعاون المشترك، قال البيان إن البلدين "اتفقا على إطار عمل مستقبلي طموح لمواصلة تعزيز تعاوننا وتحديد توجه استراتيجي لعلاقاتنا"، مشيراً إلى الاتفاق على "تركيز الجهود الثنائية في أربعة مجالات ذات أولوية"، وهي:
- شراكة أمنية ممتدة عبر الأجيال.
- شراكة اقتصادية موسعة تركز على النمو المتبادل والاقتصادات الحديثة المتنوعة.
- العمل والقيادة المشتركة بشأن القضايا العالمية.
- الربط بين الشعبين الصديقين.
كما اتفق الطرفان على أن يتم الإشراف على الإطار المستقبلي ومواصلة تطويره من خلال الحوار الاستراتيجي السنوي بين دولة قطر والمملكة المتحدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر ووزير الخارجية في المملكة المتحدة، وأن تعقد النسخة القادمة من الحوار في الدوحة خلال ربيع عام 2025، وفق البيان.