قطر توضح ملابسات توقيف صحافيين نرويجيين
أوضحت دولة قطر، في بيان، يوم الأربعاء، ملابسات توقيف مراسلين لدى التلفزيون النرويجي على أراضيها، قبل إطلاق سراحهما، في وقت اعترضت أوسلو على الاحتجاز، واستدعت سفير الدوحة لديها.
وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيان، إن "الجهات الأمنية المختصة قامت بإيقاف أفراد الطاقم الإعلامي وذلك بعد تلقيها شكوى من صاحب الأملاك الخاصة التي تم التعدي عليها من قبل الطاقم المذكور"، مضيفاً أنه "بعد إيقافهم لمدة يوم واحد فقط تم الإفراج عنهم دون توجيه أي اتهامات إليهم وذلك صباح يوم 23 نوفمبر بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم. كما تم إطلاع السفارة النرويجية والمدراء التنفيذيين في هيئة الإذاعة النرويجية على حيثيات الموضوع أولا بأول".
وأوضح البيان أنه سُمح للفريق بالتصوير أينما أراد في قطر وحصل على جميع تصاريح التصوير التي طلبها قبل وصوله، لكنه انتهك عن سابق تصور أحكام القانون.
من جهتها، قالت هيئة الإذاعة النرويجية – الجهة التي يعمل الصحافيان لصالحها - إن هالفور إيكيلاند ولقمان غرباني أوقفا ليلة الأحد - الإثنين قبل رحلة العودة إلى الوطن مباشرة.
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام نرويجية بأن وزارة الخارجية قررت استدعاء سفير الدوحة لديها على خلفية واقعة احتجاز اثنين من صحافييها.
