قطر تنفي معارضتها دعوة محمود عباس إلى حضور القمة العربية المصغرة في الرياض
استمع إلى الملخص
- أكد البيان القطري دعم قطر المستمر للسلطة الفلسطينية وتعاونها الوثيق معها في العديد من القضايا والمبادرات، مشيراً إلى أن التقارير التي تفتقر إلى المصداقية ليست جديدة.
- استضاف ولي العهد السعودي لقاءً في الرياض مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة خطة مضادة لمقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين، ورحب القادة بعقد قمة عربية طارئة في القاهرة.
نفى مكتب الإعلام الدولي القطري، مساء السبت، ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن معارضة دولة قطر لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حضور القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض بحجة ضرورة حضور حركة حماس، مشيراً إلى أن "هذه الادعاءات غير مسؤولة، ولا أساس لها من الصحة إطلاقاً، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يجرٍ التحقق منها مع الجهات المعنية".
وأكد مكتب الإعلام الدولي في بيان نشره في حسابه بمنصة أكس ليلة أمس أن "دولة قطر تعد واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة"، وأضاف: "هذه التقارير التي تفتقر إلى المصداقية ليست مفاجئة، وهي ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية".
وفي 21 فبراير/شباط الماضي، استضاف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في العاصمة الرياض، لقاءً ضم قادة في دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وجاء اللقاء في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن أساساً.
ورحب القادة المشاركون في اللقاء بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة يوم 4 مارس/آذار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). وجرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.