قطر تدين بشدّة استهداف إيران قاعدة العُديد وتحتفظ بحق الردّ

23 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 05:18 (توقيت القدس)
صواريخ إيرانية تعبر الأجواء القطرية، 23 يونيو 2025 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أدانت قطر بشدة الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرةً إياه انتهاكًا لسيادتها والقانون الدولي، وأكدت نجاح دفاعاتها الجوية في التصدي للصواريخ دون وقوع إصابات.
- شددت قطر على حقها في الرد بما يتناسب مع حجم الاعتداء، محذرةً من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي والدولي، ودعت إلى وقف الأعمال العسكرية والعودة للحوار.
- أكدت وزارة الداخلية القطرية استقرار الأوضاع الأمنية، داعيةً لتحري الدقة في تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية.

أعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وخرقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع القانون الدولي.

وأكد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح. ‏وأضاف أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدفع بها إلى مستويات من التوتر ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعيًا إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.

‏وشدد الأنصاري على أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

وأوضح أن القاعدة كانت قد أخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم، مؤكدًا عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جراء الهجوم.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد عبرت عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أفادت الوزارة، في بيان، بعدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية من جرّاء الهجوم.

وشددت الخارجية القطرية على أن الدوحة "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي". كما أكدت أن "الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح، علمًا أنه سيصدر بيان توضيحي حول ملابسات الهجوم لاحقًا من قبل وزارة الدفاع". ونبّهت إلى أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين،" داعية إلى "وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".

وجددت قطر التذكير بأنها "كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها. وجاء في البيان أن قاعدة العديد "أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما جرى اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم".

وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية إستهدفت قاعدة العديد الجوية، لافتة إلى أنه "لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات".  كما جددت الوزارة التأكيد أن "أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات  المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائما للتعامل مع أي خطر".

وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الداخلية القطرية أن "الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق"، مشددة على "ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة". كما ناشدت الجميع، في بيان، التحلي بالمسؤولية المجتمعية، من خلال الامتناع عن تداول أو إعادة نشر أي معلومات غير صادرة عن الجهات الرسمية، وتحري الدقة واستقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة"، بحسب البيان نفسه. وأكدت الداخلية القطرية كذلك أنها تواصل "استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية".

المساهمون