قصف إسرائيلي يستهدف مستودعات للنظام السوري قرب دمشق
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ من طراز أرض – أرض، مساء الأربعاء، مواقع للنظام السوري قرب العاصمة دمشق، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، بحسب وسائل إعلام تابعة له.
ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إنه "حوالي الساعة 11:35 من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي ضربة بعدة صواريخ أرض - أرض من منطقة الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وفي حين لم يعلن جيش الاحتلال مسؤوليته عن العملية، ذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي أنّ انفجارين حدثا في موقعين عسكريين، يتبعان لـ"الفرقة السابعة"، المتواجدة بين بلدات خان الشيح وزاكية بريف دمشق، مؤكداً أنّ الصواريخ استهدفت "كتيبة الكيمياء" بالقرب من مقر قيادة الفرقة، و"كتيبة الدفاع الجوي" الواقعة في منطقة العباسة، بين بلدتي زاكية وخان الشيح.
وأشار إلى أنّ القصف أحدث انفجارات سُمع صداها حتى محافظتي درعا والقنيطرة، ونقل عن سكان محليين أنّهم شاهدوا دخاناً كثيفاً يتصاعد من المواقع التي تعرضت للقصف، كما لفت إلى أن مضادات النظام الأرضية لم تتصدَ للقصف.
بدوره أشار العميد والمحلل العسكري السوري أحمد رحال، في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، إلى أنّ القصف استهدف مستودعات سلاح وذخائر للحرس الثوري الإيراني في محيط بلدة زاكية، لافتاً إلى أنّ منطقة الكسوة أصبحت إحدى أهم مناطق تخزين السلاح الإيراني القادم عبر مطار دمشق العسكري والبوابة العراقية في البوكمال قبل أن يتم توزيعه إلى الجنوب السوري وإلى "حزب الله" في لبنان.
قصف إسرائيلي بصواريخ أرض_أرض استهدف مستودعات سلاح وذخائر للحرس الثوري الإيراني في محيط بلدة زاكية,المعروف أن منطقة الكسوة أصبحت إحدى أهم مناطق تخزين السلاح الإيراني القادم عبر مطار دمشق العسكري والبوابة العراقية في البوكمال قبل أن يتم توزيعه إلى الجنوب السوري وإلى حزب الله في لبنان
— العميد ركن أحمد رحال (@rahhalahmad06) February 16, 2022
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت مواقع للنظام في محيط العاصمة دمشق، يوم الأربعاء الفائت، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين، بحسب "سانا".
ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع للنظام السوري والمليشيات الموالية له بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات التي تتجنب الإعلان عن خسائرها بدقة.
