قتيل وجريحان من "الحشد الشعبي" بهجومين لـ"داعش" شمالي بغداد

قتيل وجريحان من "الحشد الشعبي" بهجومين لـ"داعش" شمالي بغداد

01 يونيو 2021
مخاوف من الأهالي من استغلال الهجمات لزيادة أعداد "الحشد الشعبي" (محمد صواف/فرانس برس)
+ الخط -

تحدثت مصادر أمنية عراقية، مساء الاثنين، عن مقتل شخص وإصابة آخرين من "الحشد الشعبي" بهجومين لعناصر من تنظيم "داعش" استهدفا حاجزاً أمنياً ومنزل قيادي بـ"الحشد" بمنطقة الطارمية شمالي بغداد.

ووفقاً لوكالات أنباء عراقية محلية، فإن عناصر من "داعش" هاجموا حاجزاً لـ"الحشد" في قرية 14 رمضان ببلدة الطارمية (شمالي بغداد)، ما أسفر عن مقتل عنصر من "الحشد" بعد اشتباك بين الطرفين.

وعقب ذلك، ووفقاً لبيان أصدرته مديرية إعلام "الحشد"، فإن عناصر من "داعش" استهدفوا منزل القائد بفوج الطارمية لـ"الحشد"، حامد الشديد، في منطقة العبايجي بقضاء الطارمية، ما أسفر عن إصابة منتسبين بالفوج، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال مسؤول أمني في بلدة الطارمية إن تعزيزات من عناصر "الحشد الشعبي" وصلت إلى البلدة، وبدأت بالانتشار فيها.

وقال المسؤول ذاته، لـ"العربي الجديد"، إن "التعزيزات وصلت إلى البلدة من عدد من فصائل "الحشد"، وبدأت عمليات تمشيط في المناطق التي سجلت فيها الهجمات"، مؤكداً أن "هناك مخاوف من الأهالي من استغلال الهجمات لزيادة أعداد "الحشد الشعبي"، وتنفيذ عمليات دهم واعتقالات عشوائية في المنطقة".

وتعد بلدة الطارمية من البلدات التي تعيش وضعاً مرتبكاً، إذ تشهد منذ عدّة سنوات تضييقاً أمنياً، بسبب اتهامات توجه لها من قبل أطراف سياسية وفصائل مسلحة تعتبرها "ملاذاً للإرهاب"، بينما تعيش البلدة أجواء عسكرية مستمرة، من قطوعات للشوارع وانتشار أمني مستمر، وحواجز كونكريتية، كما سجلت خلال الفترة السابقة انتهاكات كثيرة، بينها عمليات دهم من دون أوامر قضائية، واعتقالات عشوائية لأبنائها من قبل فصائل مسلحة.

أمنياً أيضاً، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من اعتقال 3 "إرهابيين" في عمليات أمنية في بغداد والأنبار.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان، إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تمكن أبطال جهاز مكافحة الإرهاب من تنفيذ عمليات في محافظتي الأنبار وبغداد، أسفرت عن إلقاء القبض على 3 إرهابيين من بقايا "داعـش"".

ويأتي ذلك في وقت تجري القوات العراقية عمليات أمنية مستمرة، وعمليات تفتيش في مناطق العاصمة بغداد، وأطرافها، محاولة فرض الأمن فيها، ومنع محاولات بعض الجهات التأثير على الملف الأمني.

المساهمون