استمع إلى الملخص
- تحقق السلطات الأميركية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، في احتمال أن يكون الانفجار عملاً إرهابياً، بينما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول السائق.
- في حادث منفصل، دهست شاحنة حشداً في نيو أورليانز، مما أسفر عن 15 قتيلاً و30 جريحاً، وتحقق السلطات في أي صلة محتملة بين الحادثين.
أعلنت شرطة لاس فيغاس أن سيارة من طراز "سايبرترك" التي تنتجها شركة "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك انفجرت، صباح الأربعاء، أمام "فندق ترامب" في المدينة الأميركية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
وأعلن ماسك على منصة إكس التي يملكها كذلك أنّ فرق شركته تحقّق في هذا الانفجار الذي "لم أر مثيلاً له من قبل". وكتب ماسك في منشور على "إكس"، أنّ سبب هذا الانفجار الذي "لم نرَ مثيلاً له من قبل" هو مفرقعات أو متفجرات كانت داخل السيارة. وأوضح أنّ الانفجار "نتج عن ألعاب نارية كبيرة جداً و/أو قنبلة موضوعة في صندوق شاحنة سايبر تراك المستأجرة"، مؤكداً أنّ الانفجار "لا علاقة له بالمركبة نفسها". وأوضح مالك "تسلا" أنّ هذه النتيجة خلص إليها تحقيق أجراه كبار المسؤولين في الشركة.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، خلال مؤتمر صحافي: "هناك شخص ميت داخل سايبرترك"، بالإضافة إلى سبعة أشخاص آخرين يعانون من "جروح طفيفة". وأوضح ماكماهيل، أنّ السلطات تعرف بالفعل اسم الشخص الذي استأجر الشاحنة، وأقرّ بأن هناك اسماً يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وبحسب قائد الشرطة، فإنّ السيارة الكهربائية توقّفت عند البوابة الزجاجية لفندق ترامب الدولي في لاس فيغاس وبعدها حدث "انفجار كبير". وأظهرت لقطات فيديو الشاحنة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ متوقفة عند مدخل الفندق قبل أن تشتعل فيها النيران ثم تتتالت انفجارات صغيرة أشبه باشتعال ألعاب نارية. وأكّد ماسك الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رئيساً للجنة مهمتها خفض إنفاق الحكومة الفيدرالية، أنّه سينشر المزيد من المعلومات بشأن السيارة حال توفرها.
من جانبه، قال جيريمي شوارتز، كبير العملاء المكلفين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنّ السلطات الأمنية الأميركية تحقق حالياً فيما إذا كان انفجار سيارة طراز "تسلا سايبرترك" أمام "فندق ترامب الدولي"، عملاً إرهابياً. ولم يتطرق شوارتز إلى أي تفاصيل عن السائق.
وفي وقت سابق الأربعاء، دهست شاحنة حشداً كبيراً في شارع بوربون في الحي الفرنسي في مدينة نيو أوليانز الأميركية، ما أسفر عن 15 قتيلاً، بينما أصيب 30 آخرون. في حين أفادت "فرانس برس" نقلاً عن وسائل إعلام بمقتل المشتبه به في تنفيذ الهجوم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ سلطات إنفاذ القانون تحقق في ما إذا كانت هناك أي صلة بين هجوم الدهس بشاحنة في نيو أورليانز، وانفجار سيارة تسلا سايبرترك خارج فندق ترامب. وقال بايدن "نتابع (واقعة) انفجار سيارة سايبرترك خارج فندق ترامب في لاس فيغاس... إن سلطات إنفاذ القانون والاستخبارات تحقق في هذا أيضاً، بما في ذلك ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بالهجوم في نيو أورليانز".
(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)