قتلى وجرحى من "قسد" شمالي حلب في سورية

قتلى وجرحى من "قسد" شمالي حلب في سورية

09 ديسمبر 2022
مقاتلون من الجيش الوطني السوري المعارض (عارف وتد/فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وجُرح آخرون، إثر استهداف "الجيش الوطني السوري" المعارض، والحليف لتركيا، نقطة عسكرية لـ"قسد" في ريف حلب الشمالي، شمالي سورية.

وأعلن "الفيلق الثالث"، العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، في بيانٍ له اليوم الجمعة، عن "مقتل وجرح عدة عناصر من مليشيا قسد، إثر استهداف دشمة بقذيفة صاروخية على محور جبهة حربل القريبة من مدينة مارع بريف حلب الشمالي، شمالي سورية".

وكان عناصر من "قسد" قُتلوا وجُرحوا خلال الـ48 ساعة الماضية، إثر محاولتهم التسلل والتقدم إلى نقاط "الجيش الوطني السوري" على جبهة بلدة حربل المتاخمة لمنطقة "درع الفرات"، شمالي محافظة حلب، شمالي سورية.

في غضون ذلك، استهدفت مدفعية الجيش التركي المتمركزة ضمن منطقة "نبع السلام" مواقع عسكرية لـ"قسد" في قرية تل جمعة بريف ناحية تل تمر، شمالي محافظة الحسكة، شمالي سورية، تزامن ذلك مع تحليق طائرتي استطلاع تركيتين في سماء المنطقة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة التركية تمكنت من "تحييد إرهابيين اثنين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) اكتشفتهما في منطقة غصن الزيتون في شمال سورية".

في سياق منفصل، استهدفت قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران بقذائف المدفعية والصواريخ تلال "الكبانة" في منطقة جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وبلدات فليفل، سفوهن، الفطيرة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وبلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي كفر عمة والقصر بريف حلب الغربي، ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها وبعض أرياف حلب وحماة واللاذقية)، تزامن ذلك مع تحليق خمسة طائرات حربية روسية في أجواء المنطقة.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة، ليل الخميس/ الجمعة، بالأسلحة الرشاشة بين عائلتين في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، فيما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الاشتباكات أدت إلى إصابة عدة شُبان من العائلتين، وسط مناشدات للوجهاء بالتدخل لفض النزاع وحالة من الهلع بين صفوف الأهالي جراء استمرار الاشتباكات في البلدة، مُشيرةً إلى أن الاشتباكات جاءت على خلفية قضية "ثأر" قديم بين أبناء عمومة من عشيرة الشعيطات.