قتلى وجرحى من الجيش العراقي بهجوم لـ"داعش" في ديالى
قتلى وجرحى من الجيش العراقي بهجوم لـ"داعش" في ديالى
قتل وجرح تسعة عناصر من الجيش العراقي في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة بغداد، إثر هجوم نفذه عناصر من تنظيم "داعش".
ونقلت وسائل إعلامية محلية عن مصادر أمنية عراقية قولها، إن عناصر من التنظيم هاجموا في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، بأسلحة قناصة ورشاشة، حاجزاً أمنياً للجيش بأطراف بلدة قرة تبة شمال شرقي المحافظة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وبحسب المصادر، فإن قوة من "الجيش توجهت إلى موقع الهجوم، للإسناد، إلا أنها تعرضت لكمين نصبه لهم عناصر التنظيم، بعبوة ناسفة زرعت على طريقهم إلى المنطقة، ما أوقع 4 قتلى و3 جرحى، ليصبح مجموع الضحايا 5 قتلى و4 جرحى جميعهم من الجيش".
يجري ذلك في وقت يواصل الجيش العراقي تكثيف عملياته العسكرية لتحجيم تحركات عناصر التنظيم، خاصة في المحافظات المحررة (نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار)، إذ ما زالت بقايا تنظيم "داعش" تشكل تهديداً أمنياً في العراق، خاصة في تلك المحافظات.
وتنفذ عناصر التنظيم هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.
وكان قائد القوات البرية في الجيش العراقي، الفريق الركن قاسم المحمدي، قد كشف عن اتخاذ قرار جديد بشأن تكثيف تدريب وحدات الجيش لمواجهة أعمال العنف في البلاد، لرفع قدرتها القتالية.
وكما قال المحمدي، فإن مدة تدريب اللواء من الجيش ستكون ثلاثة شهور، يحصل خلالها على تدريب بأعلى مستوى، ويجري تمارين تعبوية بالذخيرة الحية.
وتعد محافظة ديالى المرتبطة حدوديا بإيران من المحافظات غير المستقرة أمنيا، إذ تسجل أعمال عنف شبه مستمرة، توقع قتلى وجرحى من الأمن والمدنيين، وتتمتع فصائل "الحشد الشعبي" بنفوذ كبير في المحافظة، وتدير ملفها الأمني، إلى جانب قوات من الجيش.
