قُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، جراء هجوم انتحاري استهدف موكب حاكم إقليم لغمان شرق أفغانستان رحمت الله يارمل. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى اللحظة.

وقال الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم لغمان أسد الله دولتزاي لـ"العربي الجديد"، إن حاكم الإقليم كان في طريقه إلى مكتبه عائداً من اجتماع قبلي شارك فيه، عندما استُهدف موكبه بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل. وأضاف دولتزاي أن من بين القتلى أربعة من حراس الحاكم وأربعة مدنيين من المارة، كما أدى الانفجار إلى إصابة 30 آخرين بعضهم في حالة حرجة.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الساعة، لكن الناطق باسم الحكومة المحلية أسد الله دولتزاي أكد أنه عمل الجماعات المسلحة، واصفاً إياها بأعداء البلاد.

ويأتي الهجوم ضمن موجة شرسة من أعمال العنف التي تشهدها أفغانستان، في وقت تستمرّ فيه المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" منذ 12 من الشهر الماضي، ولم يتمكن الطرفان حتى الآن من وضع خارطة الطريق للحوار المباشر حول القضايا الأساسية.