قتلى وجرحى في هجومين لتنظيم "داعش" في العراق
شن تنظيم "داعش" الإرهابي هجوماً على قوة من الجيش العراقي في محافظة ديالى شرقي البلاد، وذلك بعد أقل من ساعتين على هجوم للتنظيم استهدف مجلس عزاء في محافظة صلاح الدين (شمالاً) أوقع قتلى وجرحى.
وقالت مصادر أمنية في محافظة ديالى لـ"العربي الجديد" إن عناصر "داعش" شنوا هجوماً مباغتاً على قوة من الجيش العراقي في منطقة حلوان التابعة لمدينة خانقين شمال شرقي ديالى، موضحة أن جندياً واحداً قتل خلال الهجوم.
وأشارت المصادر إلى وصول قوة أمنية إضافية إلى مكان الهجوم، وقامت بعمليات تفتيش بحثاً عن المنفذين.
ويشهد عدد من مناطق محافظة ديالى الحدودية مع إيران هجمات متفرقة يشنها تنظيم "داعش" بين الحين والآخر، على الرغم من العمليات الأمنية المتكررة التي تنفذها القوات العراقية في المحافظة.
وكان ثلاثة عراقيين قد قتلوا وأصيب آخرون، الجمعة، بهجوم شنه عناصر في التنظيم أيضاً، على مجلس عزاء في مدينة يثرب، بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقالت مصادر في قيادة شرطة صلاح الدين، لـ"العربي الجديد"، إن هجوماً استهدف مجلس عزاء في المدينة، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحي العشائر في يثرب من جهة، والمهاجمين من جهة أخرى.
وأوضحت أن الهجوم تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم عناصر في قوات الأمن، مشيرة إلى قيام قوات الأمن بفرض إجراءات مشددة بحثاً عن المتورطين في الهجوم، وتحسباً لحدوث هجمات أخرى.
وقال إعلام محافظة صلاح الدين، في بيان، إن "ثلاثة أشخاص قتلوا في هجوم إرهابي لتنظيم "داعش" استهدف مدينة يثرب"، مبينا أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها "دخلت في حال الاستنفار من أجل تمشيط المنطقة بحثاً عن المنفذين".
واستنكر محافظ صلاح الدين، عمار جبر، هجوم يثرب، الذي أوقع قتلى وجرحى، قائلاً، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن "تلك الهجمات تمثل مؤشراً خطيراً، وعلينا جميعاً أن نعي الخطر، وأن يعمل الجميع لعدم وقوع مثل تلك الهجمات".
ودعا جبر الأجهزة الأمنية إلى "الإسراع في التحقيق وتقديم الجناة للعدالة ومحاسبة المقصرين".
وفي السياق، قام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، ليل الجمعة-السبت، بقتل فلاح ووالدته في منطقة الطارمية شمالي بغداد، بحسب ما أكدته مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية.
وفي شأن أمني آخر، اندلع ليل الجمعة حريق داخل مبنى مديرية الاستخبارات في محافظة كربلاء جنوبي البلاد، ووصلت فرق الدفاع المدني إلى المبنى للسيطرة على الحريق الذي اندلع في "كرفانين" اثنين.
