قتلى وجرحى في غارات روسية على ريف إدلب شمال غربي سورية

قتلى وجرحى في غارات روسية على ريف إدلب... وهجمات على "قسد"

11 نوفمبر 2021
سقط 5 قتلى و10 جرحى حتى الآن (عز الدين قاسم/الأناضول)
+ الخط -

شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات صباح اليوم الخميس، على مناطق في محافظة إدلب شمالي غرب سورية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، كما شنت الطائرات الروسية غارات على مناطق في البادية السورية، استهدفت مواقع مفترضة لتنظيم "داعش".

وذكر الناشط حسان محمد لـ"العربي الجديد"، أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة الغارات الروسية على محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، مشيراً إلى سقوط 5 قتلى، بينهم 3 أطفال وامرأة، إضافة إلى 10 جرحى.

واستهدفت الغارات مشاريع لتربية الدواجن بالقرب من مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

وكان قتل عنصر من قوات النظام السوري برصاص عناصر الفصائل، على محور مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، حيث استهدفت الفصائل بقذائف صاروخية مواقع لقوات النظام في تلة البركان شمال اللاذقية، ومحور الشيخ عقيل وأورم الصغرى غرب حلب، ومحور قرية الدار الكبيرة، وقرية الطلحية في ريف إدلب.

كما عاودت الطائرات الحربية الروسية التحليق في أجواء البادية السورية، عقب غياب لعدة أيام، حيث تتناوب 3 طائرات حربية على استهداف مناطق انتشار تنظيم "داعش" في بادية آثريا ومثلث حلب-حماة-الرقة، إضافة لبادية تدمر بريف حمص الشرقي، بغارات مكثفة بلغت حتى اللحظة أكثر من 25 غارة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد أن اشتباكات دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعناصر التنظيم في بادية تدمر.

وكانت شبكات محلية ذكرت، أمس الأربعاء، أنّ أربعة عناصر من مليشيا "حركة النجباء" الإيرانية، قتلوا نتيجة انفجار مستودع للذخائر جنوب شرق بلدة بنان بريف حلب الجنوبي، وعُرف من القتلى مسؤول قسم التسليح في المليشيا المدعو الحاج عباس المرتضى.

كما قُتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا "الحرس الثوري الإيراني" جراء هجوم استهدف نقطة عسكرية لهم على أطراف مدينة البوكمال، فيما عثرت مليشيا "حزب الله" على ثلاث جثث تعود لعناصرها، مقتولين بالرصاص بالقرب من سد الفيض غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

اشتباكات مع "قسد" في دير الزور

وعلى صعيد آخر، قُتل عدد من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء انفجار دراجة نارية في مدينة هجين شرقي دير الزور شرقي سورية، فيما أعلنت "قسد" مقتل أحد عناصرها جراء هجوم على نقطة لها في مدينة المالكية شرقي الحسكة.

كما أفادت مصادر محلية "العربي الجديد"، بأنّ اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين أهالي إحدى قرى ريف الرقة وعناصر "قسد"، ما أدّى لوقوع جرحى بين الطرفين، وذلك على خلفية منع الأهالي دوريةً تابعة لمليشيا "قسد" من دخول القرية لاعتقال بعض المطلوبين.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 3 مدنيين وعنصر من "قسد" بجروح متفاوتة، قبل أن تقوم "وحدات مكافحة الإرهاب" التابعة لـ"قسد"، بتطويق القرية من جميع محاورها، ومنع الأهالي من دخول القرية أو الخروج منها، فيما تم تقل الجرحى إلى مستشفى الطبقة الوطني.

إلى ذلك، شجبت "قسد"، في بيان، قيام طائرة مسيّرة تركية باستهداف سيارة تقل ثلاثة أفراد من عائلة "كولو" الكردية أمام دارهم في مدينة القامشلي، ما أدى إلى مقتلهم. وقال البيان إنّ "مجلس سورية الديمقراطية" يدين استهداف المدنيين و"الاستهداف المستمر للقيادات الكردية العسكرية التي ساهمت في الحرب على إرهاب تنظيم "داعش"، ويطالب بمواقف دولية صارمة تجاه هذه الاعتداءات، ويدعو لفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سورية".

 من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، أنّ علاقة وشراكة الأميركيين مع قوات "قسد" محصورة بالعمل ضد تنظيم "داعش".

وأوضح كيربي خلال المؤتمر الصحافي اليومي في واشنطن، أمس الأربعاء، أن شراكتهم مع "قسد" تقتصر فقط على مكافحة "داعش"، لأن تهديد التنظيم ما زال مستمراً، وأنهم سيواصلون دعم "قسد" لتحقيق هذا الهدف، وذلك رداً على أسئلة الصحافيين بشأن الموقف الأميركي من التهديدات التركية بشنّ عملية عسكرية في المنطقة.