قتلى وجرحى في إطلاق "طالبان" النار ابتهاجاً بالتقدم في بانشير

قتلى وجرحى في إطلاق "طالبان" النار ابتهاجاً بالتقدم في بانشير

04 سبتمبر 2021
أعلنت "طالبان" أمس السيطرة على الولاية (هارون صاباوون/الأناضول)
+ الخط -

نقلت قناة "طلوع" المحلية عن مصادر في مستشفى "إيمرجنسي" الذي يستقبل جرحى وقتلى المعارك، والواقع في العاصمة الأفغانية كابول، أنه استقبل 17 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً جراء إطلاق نار من قبل "طالبان"، بعد أنباء نشرت عن أن الحركة سيطرت على ولاية بانشير.

وأضافت المصادر أن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفالا. كما قال مصدر قبلي لـ"العربي الجديد" في مدينة جلال أباد، إن إطلاق النار لمسلحي "طالبان" في مدينة جلال أباد أدى إلى إصابة 17 شخصاً.

وأمر الملا يعقوب، القيادي البارز في "طالبان"، وهو نجل مؤسس الحركة الملا عمر، جميع مسلحي الحركة بعدم إطلاق النار في المستقبل، كما أمر جميع قادة "طالبان" بنزع السلاح من أولئك الذين يطلقون النار في مثل هذه المناسبات في المستقبل.

وكانت حركة "طالبان" قد أعلنت، أمس الجمعة، السيطرة على مقر ولاية بانشير بازرك ومقر أمن الإقليم، ولكن مقاومة جبهة بانشير أكدت أنها تصدت لهجمات "طالبان" من كل المحاور، وأن الخطوط الأمامية لا تزال في مكانها. لكن مصدراً محلياً قال لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إن "طالبان" تقدمت إلى حدّ ما في بعض المديريات، منها مديرية بريان وخاوك، ولكنها لم تسيطر على مقر الولاية.

من جهته، قال نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، وهو أحد رموز المقاومة، في تغريدة له، إن المقاومة مستمرّة وستستمرّ في وجه "طالبان"، نافياً الأنباء التي أوردتها بعض وسائل إعلام أجنبية والتي مفادها أنه ذهب إلى طاجكستان.

وكانت حركة "طالبان" قد أعلنت، مساء أمس، السيطرة على مقر ولاية بانشير، بعد معارك مع قوات مقاومة بانشير، حيث شهدت العاصمة الأفغانية إطلاق نار مكثف في الهواء من قبل مسلحي طالبان فرحاً بالسيطرة على بانشير، آخر الولايات الأفغانية التي كانت خارج سيطرة الحركة.

وقالت الحركة، في تغريدة لها على "تويتر"، إن الأنباء تتوارد بأن قوات "طالبان" سيطرت على مقر ولاية بانشير، ذلك بعد السيطرة على مديرية بارنيان، أكبر مديريات الولاية.

ولم تدلِ "طالبان" في تغريدتها الرسمية بتفاصيل حول الحادث، لكن الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، طالب في تغريدة له على "تويتر"، بعدم إطلاق النار في الهواء، داعياً هؤلاء جميعاً إلى القيام بسجدة الشكر، قائلاً إنه يجب أن يعلم الجميع أن الأسلحة التي بأيديهم ملك لبيت المال، ولا يحق لأحد إضاعتها.

المساهمون