قتلى من قوات النظام في اشتباكات مع "داعش" بالبادية السورية

دارت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الأربعاء، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها وعناصر من تنظيم "داعش" في البادية السورية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما تبادلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) القصف مع "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية في الشمال السوري.

وذكر مراسل "العربي الجديد" أن عدداً من قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران قتلوا خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم وذلك إثر هجوم مزدوج شنه عناصر التنظيم بدءا من مدينة السخنة في ريف حمص وصولاً لمحطة النفط الثالثة بريف حمص، حيث نقل الجرحى والقتلى إلى المستشفى الوطني في تدمر بريف حمص الشرقي، والى مستشفى حمص العسكري، بينما عاد عناصر التنظيم أدراجهم إلى عمق البادية السورية، بعد وقوع إصابات في صفوفهم.

اشتباكات بين قسد والجيش الوطني

 ومن جهة أخرى، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين قوات من "قسد" وقوات النظام السوري من جهة، وفصائل "الجيش الوطني" من جهة أخرى، على محور قرية مرعناز بناحية شران بريف عفرين، شمال غربي حلب، وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين. كما دارت اشتباكات مماثلة على محوري أناب في ناحية شيراوا بريف عفرين ومارع بريف حلب الشمالي.

أخبار

التحديثات الحية

وفد روسي يزور إسطنبول غداً لبحث ملف سورية للحيلولة دون هجوم بري تركي

من جهتها، قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات "قسد" في قريتي الكوزلية والطويلة بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة، وفي بلدة أبو راسين، شمال غربي الحسكة.

إلى ذلك، سيرت قوات "التحالف الدولي"، برفقة وحدات من قوات "قسد"، دورية عسكرية، الأربعاء، مؤلفة من 4 مدرعات، انطلقت من حقل العمر النفطي نحو الريف الشرقي بدير الزور، وجابت مدينة البصيرة وذيبان والطيانة ضمن منطقة سيطرة "قسد"، وذلك ضمن الإجراءات التي تجريها قوات التحالف في شمال وشرق سورية لتأكيد دعمها لقوات "قسد" في المنطقة.

اشتباكات غربي سورية

وفي شمال غربي البلاد، نفذت قوات النظام عملية تسلل على نقاط عسكرية لفصائل المعارضة على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، تخللتها اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصر من "هيئة تحرير الشام" وآخر من قوات النظام.

وجاء ذلك وسط قصف مدفعي مكثف من جانب قوات النظام استهدف قريتي فليفل وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة تجمعات ومواقع قوات النظام في قرية الدار الكبيرة بجبل الزاوية، جنوبي إدلب.