قتلى من قوات "قسد" في هجمات شرقي سورية

قتلى من قوات "قسد" في هجمات شرقي سورية

24 سبتمبر 2020
قوات "قسد" استنفرت عناصرها شرقي دير الزور (Getty)
+ الخط -

قتل وأصيب عدد من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الخميس، في هجمات متفرقة شرقي سورية.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة تقل عناصر من "قسد" على طريق بلدة الشحيل شرقي محافظة دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصرين تم نقلهما إلى مشفى الشحيل.

وأضافت المصادر أنّ قوات "قسد" التي استنفرت عناصرها في المنطقة، نشرت حواجز لها على مدخل البلدة وقامت بعمليات بحث عن المسلحين، دون أن تعثر عليهم.

 وفي شمال مدينة الرقة، قتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين استهدفوا إحدى نقاطها في منطقة السكن الشبابي، فيما هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة نقطة لقوات "الدفاع الذاتي" الكردية في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، لتقوم بعدها قوات "قسد" بحملة دهم وتفتيش للمنازل القريبة من النقطة.

إلى ذلك، انفجرت دراجة نارية لحظة مرور سيارة عسكرية لقوات "قسد" في بلدة "الصور" بريف دير الزور الشمالي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. غير أن وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام السوري، ذكرت أنّ الانفجار أسفر عن إصابة طفل بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان.

وشهدت مناطق سيطرة ما تسمى "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سورية في ريف دير الزور الشرقي، خلال الأيام والأسابيع الماضية، العديد من عمليات الاغتيال والتفجير طاولت عناصر من المليشيات الكردية، إضافة لعمليات خطف وقتل لمدنيين في المنطقة.

كما انفجرت، بعد ظهر اليوم الخميس، عبوة ناسفة في بلدة تل حلف الواقعة بريف رأس العين الغربي، بمحافظة الحسكة، ما أدى لأضرار مادية. وتسيطر على المنطقة فصائل "الجيش الوطني" المعارض المدعومة من تركيا.

وكانت مدينة رأس العين قد شهدت توتراً بين فصيل "فرقة المعتصم" والشرطة المدنية" على خلفية قيام عنصر من "فرقة المعتصم" بإطلاق النار على عدة شبان في قرية علوك غربي بريف رأس العين، ما أدى لمقتل شاب من أبناء القرية أثناء محاولته سرقة دراجة نارية.

وعقب الحادث، حشدت الشرطة المدنية قواتها في القرية، حيث امتد التوتر إلى مدينة رأس العين، في محاولة منها للضغط على "فرقة المعتصم" من أجل تسليم القاتل وإحالته للقضاء.

من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين عناصر من "الدفاع الوطني" التابع للنظام السوري، ومليشيا "فاطميون" المدعومة من إيران في مدينة البوكمال.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ مجموعة تابعة لـ"الدفاع الوطني" رفضت الوقوف على أحد حواجز مليشيا "فاطميون" في قرية الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، خلفت ثلاثة جرحى؛ اثنان من "فاطميون" وعنصر من "الدفاع الوطني"، لتقوم المليشيات الإيرانية على الأثر بإغلاق الطريق.

وبعد إسعاف الجرحى إلى مدينة البوكمال، اشتبك عناصر "الفوج 47" التابع للحرس الثوري الإيراني، مع عناصر الدفاع دون وقوع إصابات.

وفي هذا الاطار، قالت شبكة "فرات بوست المحلية" إنّ عناصر من "الفوج 47" التابع للحرس الثوري الإيراني طردوا دورية للشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري من أمام أحد مقراتهم في الشارع العام بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، ومنعوها من البقاء في المنطقة.

المساهمون