قتلى في مواجهات بين "الحشد العشائري" و"داعش" شمالي بغداد

أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم السبت، سقوط قتلى من "الحشد العشائري" وتنظيم "داعش" الإرهابي خلال مواجهات في منطقة الطابي التابعة لمدينة الطارمية شمال العاصمة بغداد.

وقالت الخلية في بيان: "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بوجود مجموعة إرهابية في بساتين الطابي بقضاء (مدينة) الطارمية شمال العاصمة بغداد، نفذت قوة مشتركة من الفرقة السادسة بالجيش العراقي و"الحشد العشائري" عملية مداهمة على المكان، واشتبكت مع هذه المجموعة الإرهابية، وتمكنت من قتل خمسة منهم".

وأشارت إلى أن المواجهات تسببت أيضاً بمقتل عنصرين من "الحشد العشائري" وإصابة جندي. ولفتت إلى أن عملية البحث والتفتيش في المنطقة التي نفذت فيها المداهمة لا تزال مستمرة، مضيفة "وسنوافيكم بالتفاصيل في وقت لاحق".

وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلّحة اللواء يحيى رسول، في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر"، أن المواجهات وقعت بعد قيام قوة عراقية مشتركة بتنفيذ عملية أمنية ضد مكان لوجود عناصر "داعش" في الطارمية، ما تسبب بمقتل 5 من عناصر التنظيم.

وقال ضابط في وزارة الداخلية العراقية إن قوات أمنية إضافية توجهت إلى الطارمية للسيطرة على الموقف، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن القوات العراقية تواصل عمليات التفتيش في عدد من قرى الطارمية بحثاً عن منفذي الهجوم على "الحشد العشائري".

تقارير عربية

التحديثات الحية

قرار حلف شمال الأطلسي توسيع مهامه في العراق: تعليق رسميّ واعتراضات

وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية في المدينة تضمنت أيضاً تسيير دوريات ونصب نقاط تفتيش لمنع تحركات العدو.

وفي السياق، أعلنت "هيئة الحشد الشعبي"، في بيان، مقتل 3 من عناصر "الحشد" خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في الطارمية، موضحة أن الاشتباكات مع التنظيم أسفرت عن مقتل عدد من عناصره.

وتشهد مناطق متفرقة من العراق تزايداً ملحوظاً في الهجمات التي ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد قوات الجيش و"الحشد الشعبي"، وأسفرت بعض هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى من الجيش و"الحشد".

وعلى الرغم من العمليات الأمنية المتكرّرة التي تعلن السلطات العراقية إطلاقها بين الحين والآخر، إلا أن بعض المناطق لا تزال غير مؤمّنة، بحسب ما يؤكده قادة ومسؤولون عسكريون.