قتلى في صفوف النظام بهجوم عنيف لتنظيم "داعش" بريف الرقة

قتلى في صفوف النظام بهجوم عنيف لتنظيم "داعش" بريف الرقة

17 أكتوبر 2021
تعد الهجمات الأخيرة في الرقة الأعنف منذ عدة سنوات (فرانس برس)
+ الخط -

شن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي هجومًا جديدًا الأحد، على حواجز لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في البادية السورية.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي لـ"العربي الجديد"، إن قرابة 10 عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها قتلوا إثر هجوم عنيف شنه عناصر التنظيم على مواقعهم في محيط حقل "الثورة" في ريف الرقة الجنوبي الغربي.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على خطوط التماس بين الطرفين، واستهدفت مواقع عناصر التنظيم عقب الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من هجوم آخر واسع نفذه عناصر "داعش" على مواقع المليشيات الإيرانية في بادية الرصافة جنوب محافظة الرقة، حيث سيطر التنظيم خلاله على مساحات واسعة من منطقة البادية امتدت على مئات الكيلو مترات ترافق مع انسحاب المليشيات الإيرانية والنظام من المنطقة.

ولفت البوكمالي إلى أن الهجمات الأخيرة في الرقة تعتبر الأعنف منذ عدة سنوات، حيث كانت تقتصر هجمات "التنظيم" سابقا على الكمائن والتفجيرات التي تستهدف أرتال النظام والمليشيات الإيرانية في منطقة البادية السورية دون السيطرة على مواقع.

مقتل شاب برصاص مجهولين بريف درعا الغربي

من جهة أخرى قتل شاب جراء استهدافه برصاص مجهولين في بلدة عدوان بريف درعا الغربي.
وذكر تجمع "أحرار حوران" المحلي، أن القتيل كان يعمل في فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في يوليو/ تموز 2018.
كما جرح شخص آخر في حادثة منفصلة جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين عند مفرق سملين في مدينة إنخل شمال درعا، بحسب ذات المصادر.
وأحصى مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" خلال سبتمبر/ أيلول الفائت، 11 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 5 بجروح متفاوتة ونجاة ثلاثة آخرين منها.
وفي شمال شرق البلاد، أفادت مصادر "العربي الجديد" عن تجدد القصف والاستهداف المتبادل بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وقوات المعارضة والجيش التركي بريف منطقة رأس العين شمالي الحسكة، دون ورود معلومات عن خسائر.