قتلى باشتباكات في دمشق وريف طرطوس

01 مارس 2025
قوات الأمن السورية في دمشق، 15 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سقوط قتلى في ريف طرطوس نتيجة اشتباكات مع قوى الأمن، حيث عُثر على جثتي شابين من الطائفة الإسماعيلية، وتعرضت القوة الأمنية لهجوم من مجموعة مرتبطة بالنظام المخلوع.
- شهدت منطقة جرمانا في دمشق توتراً أمنياً بعد مقتل عنصر من الأمن الداخلي، وسط تصاعد هجمات فلول نظام الأسد المخلوع ضد القوات الحكومية في الساحل ودمشق.
- تؤكد الحكومة السورية التزامها بملاحقة المجموعات المزعزعة للأمن وتقديم أفرادها للعدالة لضمان استقرار البلاد.

أعلنت وزارة الداخلية السورية، ليل الجمعة السبت، عن سقوط عدد من القتلى بجرائم واشتباكات مع قوى الأمن في ريف طرطوس غربي سورية. وفي حادثة مروعة في قرية "كاف الجاع" بمنطقة القدموس بريف طرطوس عُثر على جثتي الشابين حسين العبد الله وعمار المير علي، وهما من أبناء الطائفة الإسماعيلية. وقال مسؤول أمن منطقة القدموس، علي محمد حورية، إن قوة أمنية توجهت للمكان للتحقيق في ملابسات القضية.

وأثناء تنفيذ المهمة، تعرضت القوة لهجوم من المجموعة المتورطة في مقتل الشابين، وهي تابعة للخلايا المرتبطة بالنظام المخلوع، ولا تزال تنشط في المنطقة، وفق الوزارة. وأكدت الوزارة، أنه "خلال الاشتباك، استشهد أحد عناصر الأمن العام، بينما تمكنت القوة الأمنية من القبض على أحد المجرمين وتحييد آخر، في حين فرّ الباقون"، موضحةً أن القوات الأمنية تواصل حالياً ملاحقة الفارين، وجددت الوزارة التأكيد على التزامها المستمر بملاحقة "كل من يهدد أمن واستقرار المنطقة حتى القضاء على هذه المجموعات المتورطة في أعمال القتل وزعزعة الأمن".

في سياق متصل، شهد محيط منطقة جرمانا في العاصمة دمشق توتراً أمنياً وحشوداً كبيرة لقوى الأمن الداخلي السوري، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، وذلك عقب مقتل عنصر من الأمن الداخلي برصاص عناصر مسلحة من لواء "درع جرمانا" ولواء "الكرامة" في المدينة، وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد الهجمات التي تشنّها فلول نظام الأسد المخلوع ضد القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية في مختلف المحافظات، خاصّة في مناطق الساحل والعاصمة دمشق.

ويرى ناشطون سوريون أن هذه المجموعات تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، بعد الإطاحة بنظام الأسد، فيما تؤكد الحكومة السورية التزامها بملاحقة هذه المجموعات وتقديم أفرادها للعدالة، لضمان استتباب الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وخلال الآونة الأخيرة، شهدت سورية تصاعداً في الهجمات التي يشنها فلول النظام المخلوع ضدّ القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية في مختلف المحافظات، خاصّة في مناطق الساحل والعاصمة دمشق، إذ يأتي هذا التصعيد في إطار محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، بعد الإطاحة بنظام الأسد.

المساهمون