قادة المعارضة الإسرائيلية يشكلون منتدى لصياغة أسس حكومة مقبلة

21 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 21 سبتمبر 2025 - 00:57 (توقيت القدس)
لبيد وليبرمان في القدس، 17 يوليو 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قادة المعارضة الإسرائيلية أعلنوا تشكيل منتدى دائم يضم رؤساء الأحزاب لوضع خطوط عريضة للحكومة المقبلة وصياغة دستور شامل، بهدف تعزيز التنسيق السياسي ضد الائتلاف الحاكم.
- المنتدى سيعمل على صياغة الخطوط الأساسية للحكومة المقبلة، بما في ذلك إعداد دستور وتطبيق مبدأ الخدمة للجميع، مع الحفاظ على طابع إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية صهيونية.
- استطلاع للرأي أظهر أن المعارضة قد تتمكن من تشكيل حكومة جديدة، بينما يواجه نتنياهو تراجعاً في الثقة بسبب قضايا فساد ومماطلته في إبرام صفقة تبادل الأسرى.

أعلن قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية، مساء السبت، تشكيل منتدى ثابت يضم رؤساء الأحزاب، بهدف وضع الخطوط العريضة للحكومة المقبلة وصياغة دستور شامل، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق السياسي بينهم في مواجهة الائتلاف الحاكم. جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد لقاء جمع رئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "يشار!" غادي آيزنكوت، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان.

وقال البيان إنه "تقرّر أن يتحوّل منتدى رؤساء الأحزاب إلى منتدى دائم، وأن تُعقد الجلسة المقبلة مباشرة بعد يوم الغفران (يوم كيبور، باللغة العبرية، الذي يبدأ مساء الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول وينتهي مساء الخميس 2 أكتوبر)". وأضاف أن المنتدى سيُنشئ هيئة مهنية تعمل على صياغة الخطوط الأساسية للحكومة المقبلة، بما في ذلك إعداد دستور، وتطبيق مبدأ الخدمة للجميع، والحفاظ على طابع إسرائيل بوصفها "دولةً يهودية ديمقراطية صهيونية".

وأشار القادة إلى أنهم يتوقعون انضمام رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينت، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" بني غانتس، إلى الاجتماعات المقبلة، وأكد أن الهدف هو توحيد صفوف المعارضة استعداداً للمرحلة السياسية القادمة. والجمعة، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن المعارضة ستتمكّن من تشكيل حكومة في حال إجراء انتخابات اليوم. ويتألف الكنيست من 120 مقعداً، فيما يلزم تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائباً على الأقل.

ولا تلوح في الأفق انتخابات قريبة بسبب رفض نتنياهو إجراءها أثناء حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، بينما ترى المعارضة وعائلات الأسرى أنه يماطل في إبرام صفقة تبادل بغية الحفاظ على بقائه السياسي، نظراً لتورطه في قضايا فساد. وبحسب الاستطلاع، فإنّ 52% من الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو رئيساً للوزراء، بينهم 40% لا يثقون به مطلقاً. في المقابل، فإن 44% يثقون في نتنياهو، و4% لا يعرفون.

(الأناضول)