القادة الأوروبيون يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا

27 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 08:00 (توقيت القدس)
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، 20 مايو 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وافق قادة الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، مما يعني استمرار تجميد أصول البنك المركزي الروسي حتى مطلع 2026، في ظل الحرب الأوكرانية.
- رغم موقف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الضبابي، انضم في النهاية إلى الإجماع الأوروبي لتمديد العقوبات، بينما دعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى عقوبات أشد تستهدف تجارة النفط الروسية.
- لم يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأن حزمة العقوبات الـ18 الجديدة بسبب فيتو سلوفاكيا، التي تسعى لضمان إمدادات الغاز وسط خطط الاتحاد لوقف واردات الغاز الروسي بحلول 2027.

وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل، الخميس، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا ستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ أن غزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تُجدَّد كلّ ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.

ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ. ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح مسؤولون بأنهم يُعدّون خططًا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية في حال رفض الزعيم المجري فيكتور أوربان الموافقة عليها.

وفي يناير/ كانون الثاني، أبقى رئيس الوزراء المجري موقفه من تمديد العقوبات ضبابيًا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضّ قادة الاتحاد الأوروبي، في خطاب مصوّر، على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".

وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم، الخميس، حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين. لكنّ القادة لم يتخذوا أيّ قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تمامًا بحلول 2027.

(فرانس برس)