قائد كتيبة الشاطئ في القسام هيثم الحواجري المُعلن اغتياله يظهر أثناء عملية التبادل الرابعة
استمع إلى الملخص
- استخدام مركبة إسرائيلية: كتائب القسام استخدمت مركبة إسرائيلية اغتنمتها في هجوم سابق خلال مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي-الأمريكي، مما يعكس قدرتها على استغلال المواقف لإرسال رسائل للاحتلال.
- فشل الاستخبارات الإسرائيلية: حادثة الحواجري تكررت مع حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون، مما يبرز عدم دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن قادة المقاومة.
ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ على منصة تسليم أسير إسرائيلي
القسام أخفى مركبة إسرائيلية من هجوم 7 أكتوبر واستخدمها اليوم
سبق أن أعلن جيش الاحتلال اغتيال الحواجري في ديسمبر 2023
شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله. وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الجناح العسكري لحركة حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.
تغطية صحفية | لحظة إفراج كتائب القـــسام عن الأسير "كيث سيغال" الذي يحمل الجنسية الأمريكية وتسليمه للصليب الأحمر. pic.twitter.com/KMfIbAh9Zs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2025
وسبق أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على عملية التبادل. وخلال عملية التسليم للأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح وكتائب أخرى تتبع للقسام على مستوى مدينة غزة.
تغطية صحفية | مشهد لمركبة اغتنمتها كتائب القســـام من مستوطنات "غلاف غزة" وتستخدمها اليوم بعد 15 من الحرب وتسلم أسرى الاحتلال من خلالها. pic.twitter.com/SojxbLmkrY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2025
وكان لافتاً في مراسم التسليم أن القسام أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدمها، اليوم السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي – الأميركي، في ميناء غزة البحري. وتستغل كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها.
وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.
وحسب بيان الجيش، فإنه "بعد استهداف فياض في مايو، قرر الجيش والشاباك بدرجة عالية من الاحتمال أنه قد تم القضاء عليه، وبعد ذلك صدر بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول هذا الموضوع". وأضاف البيان: "بعد مزيد من الفحص، تبين أن النتائج الاستخبارية التي اعتمدت عليها مديرية المخابرات والشين بيت (الشاباك) لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية".
وعلى مدار 15 شهراً من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول.