بحث القائد العام للقوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الفريق أول ستيفن تاونسند مع مسؤولين جزائريين الملف الأمني في منطقة الساحل.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية الإثنين، أن الرئيس عبد المجيد تبون بحث مع المسؤول الأميركي الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر رفقة وفد عسكري وصف بالهام، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والوضع الأمني في منطقة الساحل، وملف تعزيز قدرات دول المنطقة في مكافحة الإرهاب، وجملة من أنشطة القيادة الأميركية في أفريقيا.
وحضر اللقاء رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.
وتفسر زيارة المسؤول العسكري الأميركي إلى الجزائر، بحالة قلق أميركي وجزائري مشترك، إزاء عودة لمشكلات الإرهاب والتوترات الأمنية إلى البروز بشكل مقلق في منطقة الساحل والصحراء، بسبب تزايد لافت لأنشطة المجموعات المسلحة في شمالي النيجر ومالي قرب الحدود الجنوبية للجزائر، مثل تنظيم "داعش" و"أنصار الدين" الموالية للقاعدة، وكذا تحركات في المحمور بين بوركينافاسو وتشاد.
وناقش القائد العام للقوات الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" هذا الملف ومسائل التعاون الممكنة مع قائد الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية أن هذه الزيارة "تعكس الأهمية التي توليها قيادة الأفريكوم، للمسائل الأمنية بالمنطقة الإقليمية والتحديات المترتبة عنها، لاسيما فيما يتعلق بالاستقرار والتنمية المستدامة".