قائد "قسد" يهنئ أحمد الشرع ويدعوه لزيارة شمال شرق سورية

17 فبراير 2025
مظلوم عبدي خلال مقابلة صحافية في الحسكة، 26 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هنأ مظلوم عبدي، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أحمد الشرع على توليه رئاسة سورية، ودعاه لزيارة شمال شرق البلاد، مؤكداً دعم "قسد" لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية.
- شدد عبدي على أهمية الحوار الجاد مع دمشق لتحقيق المصلحة الوطنية، مع استمرار النقاش حول بعض القضايا، والتزام "قسد" بوحدة سورية على أساس العدالة والمساواة.
- أبدى عبدي انفتاح "قسد" على التعاون مع الحكومة السورية في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية التنسيق لضمان أمن واستقرار سورية.

هنأ القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، عبر موقع إلكتروني، اليوم الاثنين، أحمد الشرع على توليه رئاسة سورية، ودعاه إلى زيارة مناطق شمال شرق البلاد. وأكد قائد "قسد" في تصريح لموقع "نورث برس" دعم قواته أي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية.

وقال إن الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة، مشدداً على أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.

وأوضح عبدي أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام "قسد" بوحدة سورية على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة. ورحب عبدي في حديثه بزيارة الشرع إلى مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال حلب، وقال إنها كانت مبادرة مهمة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار، كما دعاه لزيارة مدن شمال شرق سورية.

وحول مطالب الإدارة السورية الجديدة لـ"قسد" بإخراج المقاتلين غير السوريين من صفوفها وتسليم الملف الأمني، بما فيه تسليم السجناء من تنظيم "داعش" الإرهابي ليكونوا تحت مسؤولية الحكومة السورية وعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال وشرق سورية، أجاب عبدي بأن "قسد" منفتحة على التعاون في هذا المجال إيماناً منها بأن "حماية المنطقة ومحاربة الإرهاب مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سورية".

وأكد في الوقت نفسه أن "قسد" منفتحة على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما تجرى مناقشته. وتجري حكومة دمشق و "قوات سوريا الديمقراطية" مفاوضات منذ إطاحة نظام بشار الأسد، لكن لم يصل الطرفان إلى اتفاق معلن في مختلف الملفات. وتفضل دمشق حل قضية "قسد" بالمفاوضات وعدم اللجوء إلى القوة العسكرية، وفق تصريحات وزير الدفاع مرهف أبو قصرة والرئيس السوري أحمد الشرع.