في ذكرى 11 سبتمبر... أفغان يحمّلون الولايات المتحدة مسؤولية مآسيهم

11 سبتمبر 2021
مشهد من العاصمة الأفغانية اليوم في ذكرى الهجمات (Getty)
+ الخط -

عبّر سكان كابول الذين أنهكتهم الحرب، عن غضبهم وشعورهم بالخيانة من قبل الولايات المتحدة، اليوم السبت، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، التي أدت إلى غزو الولايات المتحدة لأفغانستان وإطاحة "طالبان" من الحكم، قبل أن تعود إلى السلطة بعد وقت قصير من إعلان الرئيس جو بايدن الانسحاب بشكل نهائي من أفغانستان.

وقال عبد الوارث، أحد سكان كابول، بينما تتدلى من أعمدة الإنارة القريبة أعلام "طالبان" البيضاء، "المصائب التي نمر بها حالياً هي بسبب أميركا".

وشكا بعض الشبان الذين تحدثوا إلى "رويترز" من أنّ القوات الأميركية لم تحاول مساعدة الشعب الأفغاني.

وقال جليل أحمد "بعد أحداث 11 سبتمبر، ظل الأميركيون في بلدنا لمدة 20 عاماً لمصلحتهم الخاصة".

وأضاف "لقد أخذوا ما أرادوه لمدة 20 عاماً، بينما لم نَجن منهم أي فائدة. تركوا البلاد في حالة فوضى وارتباك".

وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى جول أغا ​​لاغمني، "الآن يحل الأمن والأمن جيد... ندعو الله أن يمنح طالبان مزيداً من القوة للمحافظة على هذا (الهدوء) إلى الأبد".

كثير من الضجة

عبّر زعماء غربيون عن قلقهم إزاء آفاق حقوق الإنسان، خصوصاً ما يتعلق بالمرأة، في ظل حكم "طالبان". وجرى تفريق العديد من احتجاجات الشوارع التي قادتها النساء في الأسبوعين الماضيين، واعتُقل بعض الأشخاص وتعرّضوا للضرب. ووعدت "طالبان" بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.

كان عدد النساء في شوارع كابول قليلا نسبياً، اليوم السبت، وجميع من خرجن كن يغطين رؤوسهن، وهو الأمر الذي رحب به سكان منهم شاه رؤوف.

وقال "في وجود أميركا، كان هناك الكثير من الضجة في بلادنا، وكانت النساء غير محجبات".

وأضاف "هرب غالبية شباننا، واستُشهد عدد منهم، وتضرر عدد آخر من أميركا بسبب الحرب والبؤس".

(رويترز)