فيدان ولافروف يبحثان في أنطاليا جهود وقف الحرب في أوكرانيا
استمع إلى الملخص
- عقد مسؤولون أميركيون وأوكرانيون اجتماعات حول مقترح أميركي للوصول إلى ثروات أوكرانيا المعدنية، لكن الأجواء العدائية قللت من فرص تحقيق انفراجة.
- المسودة الأميركية تمنح الولايات المتحدة مزايا الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية، لكنها لا تقدم ضمانات أمنية لكييف، وهو ما يعتبر أولوية للرئيس الأوكراني زيلينسكي.
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم السبت إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الجهود الرامية إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وأضاف المصدر أن الوزيرين بحثا أيضاً قضايا التعاون في مجال الطاقة والعلاقات الثنائية خلال اجتماع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوب تركيا.
في السياق، قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، السبت، إنّ مسؤولين أميركيين وأوكرانيين عقدوا اجتماعات يوم الجمعة حول مقترح أميركي للوصول إلى ثروات أوكرانيا من المعادن، مضيفاً أنّ احتمال تحقيق انفراجة ضئيل نظراً للأجواء "العدائية" في الاجتماع. وذكر المصدر أنّ التوتر في المحادثات التي عقدت في واشنطن نابع من أحدث مسوّدة مقترحة قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي جاءت أكثر توسعاً من النسخة الأصلية.
وأضاف المصدر: "بيئة التفاوض عدائية للغاية"، في إشارة إلى المسوّدة "المتطرفة" التي قدمتها إدارة ترامب الشهر الماضي. وأكد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية هذه المناقشات، ووصفها بأنها "فنية بطبيعتها".
وتمنح أحدث مسوّدة الولايات المتحدة مزايا الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا، وتُلزم كييف بوضع كل الدخل الناتج من استغلال الشركات الأوكرانية الحكومية والخاصة للموارد الطبيعية في صندوق استثماري مشترك. مع ذلك، لا يوفر الاتفاق المقترح ضمانات أمنية أميركية لكييف، وهي أولوية قصوى للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الحرب ضد القوات الروسية التي تحتل نحو 20% من أراضي أوكرانيا.
(رويترز، العربي الجديد)
