فيدان طلب دعم بوتين لحل مشاكل عالقة بخصوص المحطة النووية التركية

27 مايو 2025   |  آخر تحديث: 16:18 (توقيت القدس)
هاكان فيدان وفلاديمير بوتين، موسكو 26 مايو 2025 (أليكسي مايشيف/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الرئيس الروسي بوتين في موسكو قضايا محطة "آق قويو" النووية، وطلب دعم بوتين في مفاوضات الغاز بين غازبروم وبوتاش.
- تهدف محطة "آق قويو" لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في تركيا وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2053، مع تأمين 4800 ميغاوات من الطاقة.
- تأخر تدشين المرحلة الثانية بسبب مشاكل في التوربينات، لكن تم حلها بقرض 400 مليون دولار من بنك سبيربنك الروسي، وتخطط تركيا لمحطات إضافية في سينوب ومرمرة.

قال وزير الخارجية التركي

هاكان فيدان إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو كيفية حل المسائل العالقة بشأن محطة "آق قويو" للطاقة النووية التي تبنيها شركة روس آتوم في جنوب تركيا، وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنه طلب دعم بوتين في المفاوضات الجارية بين شركة غازبروم الروسية وشركة بوتاش التركية المشغلة لخطوط الأنابيب، في إشارة ضمنية إلى مدفوعات الغاز التركية إلى روسيا.

ويأتي سعي تركيا لامتلاك محطة نووية لمعالجة مشكلة إمدادات الطاقة، وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار قد قال، خلال زيارة ميدانية إلى مكان بناء المحطة في ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بمناسبة اكتمال تركيب التوربين في الوحدة الأولى من محطة "آق قويو"، إن هذه المحطة تأتي "لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في تركيا وتحقيق هدفنا للحياد الكربوني بحلول عام 2053، نحن بحاجة إلى الطاقة النووية".

وكان تدشين المرحلة الثانية من المحطة النووية تأخر بسبب عدم تسليم شركة "سيمنز" الألمانية أجزاء مطلوبة للمحطة، ما دفع تركيا إلى استيراد بدائل للتوربينات الألمانية من شركة صينية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وتعرضت الأعمال في المشروع للتأخير نتيجة "تداعيات سياسية ونقص في التمويل" قبل أن "تسوّى جميع الأمور" ويعلن بنك سبيربنك، أكبر بنوك روسيا، في 2023، أنه سيقدم قرضاً بقيمة 400 مليون دولار لبناء محطة "آق قويو" النووية لتوليد الكهرباء في ولاية مرسين بتركيا.

وكانت شركة روس آتوم الروسية وقعت عقد إنشاء أول محطة نووية تركية في عام 2010، وبدأ العمل بمراحل المشروع الثلاث التي دشنها الرئيسان التركي والروسي، في مارس/ آذار 2021، بكلفة 20 مليار دولار أميركي، وستؤمن "آق قويو" للبلاد 4800 ميغاوات من الطاقة، وهي تلبي جميع المتطلبات الحديثة للمجتمع النووي العالمي المنصوص عليها في معايير الأمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويتضمن المشروع بناء أربعة مفاعلات، تبلغ طاقة كل واحد منها 1200 ميغاواط، في قرية آق قويو المطلة على البحر المتوسط.

وتتطلع تركيا لإضافة محطة أخرى في سينوب على البحر الأسود بشراكة تركية مع الصين وكوريا إلى محطة "آق قويو" النووية، بهدف تقليص استيراد تركيا من الطاقة، كما تتطلع تركيا لاستمرار التعاون في المجال نفسه مع روسيا بمحطة ثالثة في منطقة مرمرة، تشمل تغذية ولايات إسطنبول وإزميت وبورصة، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التركي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون